في العقود الأخيرة أصبحت الكوارث الطبيعية ظاهرة متكررة تثير القلق، إلا أن العلماء يحذرون من ظاهرة استثنائية قد تكون الأكثر دمارا في تاريخ البشرية، تعرف باسم نهر القيام يشير هذا المصطلح إلى فيضان هائل يتوقع أن يتجاوز ارتفاعه 54 مترًا، مما يهدد بمحو مدن وعواصم عالمية بأكملها.
ما هو نهر القيامة؟
نهر القيامة هو مصطلح يستخدمه العلماء لوصف سيناريو مستقبلي محتمل يحدث بسبب ذوبان الجليد في المناطق القطبية نتيجة التغير المناخي يتوقع أن يؤدي هذا الذوبان إلى ارتفاع غير مسبوق في منسوب المياه في البحار والمحيطات، مما سيؤدي إلى فيضانات كارثية تغمر مساحات شاسعة من اليابسة.
أسباب الظاهرة
- التغير المناخي: ارتفاع درجات الحرارة العالمية يتسبب في ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي.
- زيادة مستوى المحيطات: كميات هائلة من المياه الذائبة تتدفق إلى المحيطات، مما يرفع منسوبها بشكل غير مسبوق.
- الظواهر الطبيعية الأخرى: مثل الأعاصير والمد البحري، التي قد تزيد من شدة الفيضانات.
العواقب المحتملة
- غرق المدن الساحلية: عواصم عالمية مثل نيويورك، لندن، وشنغهاي مهددة بالاختفاء تحت الماء.
- تشريد الملايين: ستؤدي الفيضانات إلى نزوح أعداد هائلة من البشر، مما سيتسبب في أزمات إنسانية غير مسبوقة.
- دمار البنية التحتية: الطرق، المباني، ومحطات الطاقة ستكون عرضة للتدمير الشامل.
كيف يكون أخطر من تسونامي؟
بينما يقتصر تسونامي على موجات مد بحري ضخمة ناتجة عن زلازل تحت البحر، فإن نهر القيامة يشمل ارتفاعًا مستمرًا وثابتًا في مستوى المياه هذا يعني أن التأثير سيكون طويل الأمد، وسيغمر المناطق المنخفضة بشكل دائم، مما يجعل الكارثة أكثر شمولية وتأثيرًا.