هتبقى اغنى واحد في مصر .. ” الهواتف القديمة ” جواها كنز ثمين لا يقدر بثمن يا سعدك يا هناك لو لسه عندك!! .. دور عليه في درج المكتب بسرعة !!

مع التطور التكنولوجي السريع الذي نعيشه، أصبحت الأجهزة القديمة شيئًا عاديًا في حياتنا، حيث يتراكم هاتف أو اثنان على الأقل في كل منزل، بعد أن أصبحت إمكانياته محدودة مقارنة بالأجهزة الحديثة و لكن المفاجئ هو اكتشاف أهمية وقيمة تلك الهواتف القديمة، حيث أطلق عليها بعض الخبراء تعبير “كنز لا يقدر بثمن”.

استخدامات مبتكرة للهواتف القديمة

لا يجب أن يكون مصير الهاتف القديم الإهمال أو الرمي في سلة المهملات فهناك عدة طرق لاستغلال إمكانياته، حتى لو كانت محدودة، ومنها:

  1. مراقبة المنازل والأطفال: يمكن تحويل الهاتف القديم إلى كاميرا مراقبة عن طريق ربطه بشبكة الإنترنت واستخدام تطبيقات مجانية أو مدفوعة. هذه الطريقة فعالة لمراقبة المنزل ضد السرقة أو متابعة الأطفال وكبار السن المصابين بأمراض مثل الزهايمر.
  2. أداة تنبيه أو تسجيل صوتي: يمكن استخدام الهاتف كمنبه للاستيقاظ يوميًا أو كجهاز لتسجيل الأصوات، مما يجعله أداة مفيدة للأشخاص الذين يحتاجون إلى تسجيل الاجتماعات أو المحاضرات.
  3. التسلية أو الاستخدام المحدود: يمكن استخدام الهاتف القديم لتشغيل ألعاب بسيطة، تشغيل الموسيقى، أو استخدامه فقط كجهاز اتصال إضافي في حالات الطوارئ.

ذهب في الهواتف القديمة؟

انتشرت تقارير تشير إلى وجود نسبة صغيرة من الذهب داخل الهواتف القديمة، وهو أمر حقيقي، حيث تحتوي بعض المكونات الإلكترونية الدقيقة على كميات ضئيلة جدًا من الذهب تُستخدم في الموصلات لتحسين الكفاءة ومع ذلك:

  • كمية الذهب: الكمية الموجودة في هاتف واحد صغيرة جدًا، ولا يمكن استخراجها بكفاءة اقتصادية إلا بتجميع كميات هائلة من الهواتف القديمة.
  • خطورة الاستخراج: استخراج الذهب من الهواتف القديمة يتطلب إجراءات تقنية معقدة وخبرة عالية لتجنب المخاطر البيئية والصحية فعند التسخين أو استخدام مواد كيميائية معينة، يمكن أن تتصاعد أبخرة سامة أو تتناثر جسيمات دقيقة ضارة.