في كشف أثري مذهل، أعلن علماء الآثار عن العثور على مدينة أثرية ضخمة تحت الأرض، يُعتقد أنها كانت موطنًا لأكثر من 50 ألف شخص المدينة، التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، تُعد واحدة من أعظم الإنجازات البشرية في التخطيط والهندسة المعمارية القديمة لكن السؤال المحير: كيف تمكن سكان هذه المدينة من العيش تحت الأرض في بيئة قاسية خالية من أشعة الشمس والهواء النقي.
تصميم عبقري شبكة من الأنفاق والغرف السرية
تتميز المدينة بشبكة معقدة من الأنفاق والغرف الممتدة لعشرات الكيلومترات تحت الأرض يبدو أن السكان كانوا يعتمدون على تصميم عبقري يسمح بتهوية جيدة وإضاءة طبيعية من خلال فتحات هندسية دقيقة كما تحتوي المدينة على مناطق مخصصة لتخزين الطعام والمياه، بالإضافة إلى معابد وأماكن للعبادة.
مصادر الطعام والمياه كيف واجهوا التحديات؟
تشير الدراسات إلى أن السكان كانوا يعتمدون على زراعة بعض المحاصيل في مساحات مضاءة بشكل طبيعي داخل الكهوف، بالإضافة إلى تخزين المياه من الأمطار الموسمية في خزانات حجرية ضخمة كما كانوا يعتمدون على التجارة مع المجتمعات السطحية للحصول على الإمدادات الغذائية اللازمة.
الحياة اليومية نظام اجتماعي متكامل
رغم العيش في أعماق الأرض، كان سكان المدينة يتمتعون بنظام اجتماعي متكامل حيث تم تقسيم المدينة إلى أحياء ومناطق سكنية وتجارية، مما يعكس تنظيمًا حضاريًا متقدمًا.