كشفت وزارة التموين عن خططها المستقبلية لتنفيذ مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى الحفاظ على استقرار البلاد وضمان تأمين احتياجاتها من السلع الأساسية، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة والتحديات التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمي والمحلي.
موعد التحول من الدعم النقدي إلى العيني
يُعد التحول من نظام الدعم العيني إلى الدعم النقدي خطوة هامة نحو تحسين الوضع الاقتصادي في مصر، حيث يتم تخصيص مبالغ مالية مباشرة للأسر والأفراد بدلاً من توفير السلع المدعومة.
وأوضح شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن التحديات الحالية تقتضي اتخاذ إجراءات استثنائية لضمان تأمين احتياجات البلاد من السلع الأساسية، وعلى رأسها السلع التموينية والخبز.
آليات التحول إلى الدعم النقدي
وفي وقت سابق، استعرض وزير التموين الجهود التي تبذلها الوزارة لتطوير منظومة الدعم، من خلال تطبيق آليات جديدة تضمن وصول الدعم إلى مستحقيه، خصوصًا الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار إلى أن الوزارة كانت حريصة على معالجة مشكلة الفاقد الكبير الذي يحدث مع استمرار العمل بنظام الدعم العيني، وهو ما دفع إلى إعادة النظر في صياغة منظومة الدعم سواء للسلع أو للخبز، بهدف تحقيق أقصى استفادة للمواطن.
ومن المتوقع أن يصل نصيب الفرد من الدعم النقدي بعد تطبيقه إلى حوالي 200 جنيه شهريًا، مما يعني أن الأسرة قد تحصل على دعم شهري يتراوح بين 700 و800 جنيه.
وبحسب التقارير، فحتى هذه اللحظة لم يتم بعد الإعلان عن الموعد النهائي للتحول إلى منظومة الدعم النقدي، ولكن هناك اقتراحات بأن يحدث ذلك خلال بداية العام الجديد في بعض المحافظات، وفي حال نجاح التجربة سيتم تعميمها بشكل تدريجي.