يُعتبر الثوم من أبرز المكونات الطبيعية التي تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية، حيث يُستخدم في الطب الشعبي لعلاج العديد من الأمراض وتحسين صحة القلب والمناعة، ومع ذلك، قد يجهل البعض أن هناك بعض المخاطر المرتبطة بتناوله بشكل مفرط، والثوم يحتوي على مادة كبريتية تُسمى “الأليسين”، وهي المركب المسؤول عن رائحته المميزة وفوائده العلاجية، ولكن عند تناوله بكميات كبيرة أو بشكل غير مناسب، فقد يتحول إلى سم قاتل ويسبب بعض المشاكل الصحية مثل التسمم الكبدي أو انخفاض ضغط الدم بشكل مفرط.
سم قاتل في الثوم
الثوم يحتوي على مادة تسمى “الأليسين”، وهي مركب كبريتي يُفرز عندما يُفرم الثوم أو يُعصر، وفي حين أن الأليسين له فوائد صحية كبيرة، إلا أنه قد يكون ضارًا إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
التسمم بالأليسين
عند تناول كميات مفرطة من الثوم النيء، قد يؤدي الأليسين إلى تأثيرات سامة مثل الدوخة، والغثيان، وتهيج المعدة، وفي حالات نادرة، قد يتسبب في التسمم الكبدي.
الإفراط في استهلاك الثوم
لا يعتبر تناول الثوم بكميات معتدلة خطرًا، لكنه قد يصبح سامًا إذا تم تناوله بكميات كبيرة جدًا يوميًا، ويُنصح بتناول الثوم بشكل معتدل للاستفادة من فوائده دون التعرض للأضرار.
تأثير الثوم على ضغط الدم
يُعرف الثوم بقدرته على خفض ضغط الدم، ولكن تناول كميات كبيرة قد يؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم، مما يسبب دوارًا أو إغماء.
طرق تجنب السمية
من الأفضل تناول الثوم باعتدال، وطهيه أو تقطيعه وتركه لبضع دقائق قبل تناوله، مما يسمح بتحويل الأليسين إلى مركبات أكثر أمانًا.
الفوائد الصحية للثوم
على الرغم من وجود الأليسين، يعد الثوم مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والمعادن ويعزز مناعة الجسم ويقي من الأمراض القلبية.