في الآونة الأخيرة تم إكتشاف مدينة أثرية صخمة مدفونة بالكامل تحت الأرض في إحدي الدول، هذا الإكتشاف نال اهتمام الرأي العام بشكل غير مسبق ، هذه المدينة كان يسكن بها أكثر من 50 ألف مواطن علي قيد الحياة وكانت مخبأة بالكامل تحت الأرض ، بعد الإعلان عن هذا الاكتشاف أصدرت السلطات أمرًا بوقف أعمال التنقيب ودعت خبراء الآثار للتحقيق في هذا الإكتشاف ومعرفة أوله ، وكشفت التحقيقات الأولية عن شبكة من المدافن والممرات و السراديب تحت الأرض تمتد نحو 7 كيلومترات تحت الأرض، وتظهر نمطًا معماريًا معقدًا وفريدًا من نوعه.
مدينة أثرية تضم حضارة كاملة
رغم مرور آلاف السنين، فإن المدينة الأثرية المكتشفة لا تزال تحتفظ بمعالمها الأصلية وقد أظهرت الدراسات أن سكانها كانوا يستخدمون طرق حياة تقليدية، وربما كانت تستخدم كمأوى خلال الحروب حيث تم العثور على مخازن للغذاء، تعكس هذه الاكتشافات حضارة غامضة كانت تعيش تحت الأرض، مما يتيح فرصة دراسة أنماط الحياة في الماضي.
مدينة مطماطة
- من ناحية أخرى تبرز مدينة مطماطة في تونس كأحد المدن التي تعكس تفاعل الإنسان مع محيطه.
- تشتهر هذه المدينة التي سكنها الأمازيغ منذ العصور القديمة، بمنازل منحوتة في الصخور الرملية، حيث تجمع بين البساطة والإبداع في فن العمارة التقليدية.
- يعد هذا الموقع مقصدا سياحيا فريدا بفضل ما يتميز به من جمال طبيعي وتاريخي.
مدينة سيفار العريقة
أخذت تسميات عدة وشاعت عنها روايات وقصص تتراوح بين الحقيقة والخيال، إنها مدينة “سيفار” الواقعة في صحراء الجزائر والتي وصفها علماء آثار أميركيون بـ “برمودا البر”، بينما أشارت وثيقة أحد متاحف بريطانيا إلى أن الناجي الوحيد الذي تجول في كل أزقتها هو آليستر كراولي أشهر ساحر في التاريخ.
وسميت بالمدينة اللغز وأعجوبة العالم الثامنة والغابة الحجرية أو الصخرية، كما أطلق عليها مدينة الجن وتجمع السحرة والشياطين، وتشبه متاهة وسط صحراء “جانت” في محافظة إليزي جنوب شرقي الجزائر، وتضم متحفاً لرسومات ونقوش تعود لأكثر من 15 ألف سنة، وصنفتها منظمة “يونسكو” كأقدم وأكبر مدينة صخرية عبر العالم بمساحة تقدر بـ 89342 كيلو متراً مربعاً
وتتميز بكثرة الكهوف والرسومات، منها ما حير العلماء مثل مخلوقات بشرية تطير في السماء مرتدية ما يشبه أجهزة الطيران، وأخرى لنساء ورجال يرتدون ثياباً تشبه ما هو موجود في الزمن الحاضر، وكذلك رجال يرتدون معدات رياضة الغطس، وبعضهم يجر أجساماً أسطوانية غامضة، وكذلك سفناً ورواد فضاء
أهمية هذا الاكتشاف للباحثين
يعتبر اكتشاف المدن المدفونة إنجازا هاما لعلماء الآثار، حيث يثير العديد من الأسئلة حول أسلوب حياة سكان هذه المدن وأسباب زوالهم ومع استمرار الأبحاث، يبقى هذا الاكتشاف فرصة للحصول على فهم أعمق لتاريخ البشرية وتطورها.