في عالم يسعى الجميع فيه إلى تحقيق أرباح ومشاريع تدر دخلا مستداما، تظهر زراعة النباتات الزيتية كفرصة ذهبية، خاصة إذا كان النبات ينتج زيتا نادرا يباع بآلاف الجنيهات و في هذا المقال، نتحدث عن أحد أهم المشاريع الزراعية، زراعة نبات “الجوجوبا”، الذي يعتبر منجما حقيقيا للربح، ومناسبًا للمزارعين محدودي الموارد.
ما هو نبات الجوجوبا؟
- الجوجوبا هو نبات صحراوي موطنه الأصلي أمريكا الشمالية، ولكنه يزدهر في البيئات القاحلة والحارة مثل مصر والدول العربية.
- يتميز بتحمله الشديد للجفاف، إذ لا يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، ما يجعله مثاليًا للمناطق التي تعاني من شح المياه.
- ينتج النبات بذورا تحتوي على زيت عالي الجودة يعرف باسم “شمع الجوجوبا”، وهو أحد أغلى الزيوت الطبيعية في العالم.
لماذا يعتبر زيت الجوجوبا كنزًا؟
- سعره المرتفع: يصل سعر اللتر الواحد من زيت الجوجوبا إلى 30 ألف جنيه بسبب ندرته وجودته العالية.
- الاستخدامات الواسعة ويدخل في صناعة مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة والشعر.
- يستخدم في الصناعات الدوائية لعلاج الالتهابات الجلدية والمشاكل الصحية.
- يعد زيت الجوجوبا بديلا طبيعيا للزيوت الصناعية في تزييت المعدات الدقيقة.
- طبيعي وصديق للبيئة: يفضل في الصناعات لأنه خالٍ من المواد الكيميائية الضارة، مما يزيد من الطلب عليه عالميًا.
مميزات زراعة الجوجوبا
- تحمل الجفاف: يحتاج إلى كميات قليلة من المياه، ويمكن ريّه بمياه الصرف المعالجة أو مياه الآبار.
- عمر طويل: الجوجوبا نبات معمر، يستمر في الإنتاج لمدة تصل إلى 100 عام.
- قليل التكاليف: لا يحتاج إلى عناية مكثفة أو أسمدة باهظة الثمن.
- طلب عالمي متزايد: السوق العالمي في حاجة مستمرة لزيت الجوجوبا، مما يضمن استدامة الأرباح.
- ملائم للأراضي الصحراوية: يمكن زراعته في المناطق غير الصالحة للزراعة التقليدية.