يُعد العدس من الأطعمة الغنية بالفوائد الصحية والمغذية، فهو مصدر ممتاز للبروتينات والألياف والمعادن، لكن، في الآونة الأخيرة، أشار أحد الطهاة المشهورين إلى وجود خطر خفي في العدس قد يهدد صحتنا، في هذا المقال، سنتعرف على هذا الخطر وكيفية تجنبه للحفاظ على صحتنا.
الميكوتوكسينات: السم الخفي في العدس
أحد الأخطار التي قد تكون موجودة في العدس هو “الميكوتوكسينات”، وهي سموم ناتجة عن بعض الفطريات التي تنمو على العدس أثناء تخزينه، تشمل هذه السموم “الأفلاتوكسينات”، التي قد تكون موجودة في العدس الملوث دون أن تظهر عليه علامات تلوث ظاهرة، هذه السموم تشكل تهديدًا كبيرًا لصحة الإنسان.
كيف يتلوث العدس بالسموم؟
تتكون الميكوتوكسينات عندما يتعرض العدس لظروف تخزين غير ملائمة، مثل الرطوبة العالية أو البيئات الدافئة، في هذه الظروف، تنمو الفطريات التي تفرز هذه السموم، التي قد تستمر حتى بعد الطهي، مما يعرض الأشخاص للخطر دون أن يدركوا ذلك.
أعراض التسمم بالميكوتوكسينات
تناول العدس الملوث بالميكوتوكسينات قد يسبب أعراضًا مثل الغثيان، الصداع، آلام البطن، وتورم الكبد، في الحالات الخطيرة، قد يؤدي إلى تلف الأعضاء الحيوية مثل الكبد والكلى، وفي بعض الحالات، يمكن أن يهدد الحياة.
كيفية تجنب السموم في العدس
لتجنب مخاطر الميكوتوكسينات في العدس، يجب شراء العدس من مصادر موثوقة ويفضل أن يكون عضويًا، كما يجب تخزينه في بيئة جافة ومظلمة، وتجنب العدس ذو الرائحة غير الطبيعية أو اللون المائل للسواد، يجب أيضًا غسله جيدًا وطهيه على درجة حرارة مناسبة لضمان التخلص من أي سموم محتملة.