عيلة كاملة كانت هتموت بسببه !!.. طبيب يحذر من وجود سم قاتل في الأرز.. اكتشفها الآن واحمي نفسك وعلتك!!

الأرز هو غذاء أساسي في معظم أنحاء العالم، ويعد من الوجبات الرئيسية التي يعتمد عليها ملايين البشر يوميا، ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، انتشرت العديد من التحذيرات والمخاوف حول وجود سم قاتل في الأرز، مما أثار قلق العديد من الناس حول صحة هذا الغذاء الذي يعتبر جزءا أساسيا من طعامهم اليومي في هذا المقال، سنتناول الموضوع بشكل علمي ونستعرض حقيقة وجود السم القاتل في الأرز، مع توضيح الأسباب والآثار الصحية المحتملة.

ما هو السم القاتل في الأرز؟

السم الذي يتم الحديث عنه في هذه التحذيرات هو مادة “الأرسينيك” (Arsenic)، وهي مادة سامة توجد بشكل طبيعي في البيئة، ولكنها قد تتواجد بكميات أعلى في بعض المحاصيل الزراعية مثل الأرز والأرسينيك هو عنصر كيميائي يوجد في التربة والماء والصخور، ويمكن أن يدخل إلى المحاصيل الزراعية من خلال المياه الملوثة أو التربة الملوثة بالأرسينيك ومن المعروف أن الأرز يمتص الأرسينيك بشكل أكبر مقارنة مع المحاصيل الأخرى بسبب طريقة نموه في الأراضي المغمورة بالمياه.

أسباب وجود الأرسينيك في الأرز

تتمثل الأسباب الرئيسية لوجود الأرسينيك في الأرز في عدة عوامل:

  • التربة والمياه الملوثة: إذا كانت التربة أو المياه التي يزرع فيها الأرز ملوثة بالأرسينيك، فإن النبات يمتص هذا العنصر من الأرض والماء أثناء نموه وتلوث المياه يمكن أن يكون نتيجة للأنشطة البشرية مثل التعدين أو استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة.
  • الزراعة في الأراضي المغمورة: الأرز ينمو عادة في الأراضي المغمورة بالمياه، مما يجعل من الصعب تصريف الأرسينيك من التربة وهذا يؤدي إلى زيادة امتصاص الأرز لهذه المادة السامة.
  • التلوث البيئي: في بعض المناطق الصناعية أو القريبة من مصادر التلوث، قد يزداد تركيز الأرسينيك في التربة والمياه، وبالتالي في المحاصيل.

آثار الأرسينيك على الصحة

الأرسينيك هو سم قوي يسبب العديد من المشاكل الصحية إذا تم التعرض له بكميات كبيرة على المدى الطويل. تتضمن الآثار الصحية المحتملة:

  • مشاكل في الجهاز التنفسي: التعرض المزمن للأرسينيك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي مثل السعال وصعوبة التنفس.
  • سرطان الجلد والرئة: الأرسينيك يعد من المواد المسرطنة المعروفة، وبالتالي يمكن أن يؤدي التعرض المستمر له إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد والرئة.
  • مشاكل في القلب والأوعية الدموية: التعرض للأرسينيك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في القلب مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الأوعية الدموية.
  • اضطرابات في الجهاز العصبي: قد يسبب الأرسينيك مشاكل عصبية مثل فقدان الذاكرة، الشعور بالتعب، وصعوبة التركيز.
  • مخاطر على الأطفال: الأطفال الذين يتعرضون للأرسينيك بشكل مستمر يمكن أن يعانوا من مشاكل في النمو والتطور العقلي والجسدي.

هل يجب أن نقلق من تناول الأرز؟

على الرغم من وجود الأرسينيك في الأرز، فإن تناول الأرز بشكل معتدل لا يشكل خطرا كبيرا إذا كانت مصادر الأرز التي يتم تناولها من مناطق لا تحتوي على مستويات عالية من الأرسينيك وهناك العديد من الدراسات التي أكدت أن مستويات الأرسينيك في الأرز لا تتجاوز الحدود الآمنة عند تناوله بكميات معتدلة مع ذلك، يجب أن يكون الوعي موجودًا لتقليل المخاطر.

كيفية تقليل خطر الأرسينيك عند تناول الأرز

غسل الأرز بشكل جيد: غسل الأرز قبل الطهي يمكن أن يساعد في تقليل كمية الأرسينيك، حيث يزيل بعض المواد السامة المتواجدة على سطح الأرز.

  • الطهي بطريقة صحيحة: استخدام كمية أكبر من الماء لطهي الأرز، مثل طريقة الطهي التي تعتمد على استخدام أربعة أجزاء من الماء لكل جزء من الأرز، يساعد في تقليل مستويات الأرسينيك.
  • تنويع المصادر الغذائية: من الأفضل أن يتم تنويع النظام الغذائي بحيث لا يعتمد فقط على الأرز كمصدر رئيسي للطعام، مما يقلل من التعرض لمادة الأرسينيك.
  • الاختيار من مصادر موثوقة: من المهم شراء الأرز من مصادر موثوقة ومعروفة بسلامة عمليات الزراعة، وخاصة إذا كانت المنتجات تخضع لرقابة صحية وبيئية.