في اكتشاف يعتبر من أبرز الاكتشافات الأثرية في القرن الواحد والعشرين، تم الكشف عن مدينة ضخمة تحت الأرض، كانت مجهولة حتى وقت قريب تقع هذه المدينة في إحدى الدول التي تشتهر بتاريخها العريق وآثارها الغنية، وقد أثارت هذه الاكتشافات حالة من الدهشة في العالم نظرا لما تحتويه من معمار معقد وأساليب حياة لا تزال قائمة حتى اليوم.
مدينة تحت الأرض تحفة معمارية نادرة
المدينة المكتشفة تعد معجزة معمارية نادرة، حيث تضم شبكة ضخمة من الأنفاق، والمساكن، والقاعات الضخمة التي تم حفرها بدقة غير مسبوقة تحت سطح الأرض.
- وتشير الدراسات الأولية إلى أن هذه المدينة كانت مأهولة بالسكان منذ مئات السنين، وربما حتى أكثر من ذلك.
- تتوزع المدينة بين أماكن للإقامة، ومخازن للطعام، فضلا عن مساحات مخصصة للعبادة والتجمعات الاجتماعية.
حياة سكان المدينة تحت الأرض
ما يثير الانتباه هو أن هناك مجموعة من الأشخاص لا يزالون يعيشون في هذه المدينة تحت الأرض حتى يومنا هذا.
- يعيش هؤلاء السكان في ظروف معيشية غير تقليدية، حيث يعتمدون على مصادر طبيعية للضوء تأتي عبر فتحات مخصصة في الأسقف، كما يستفيدون من المياه الجوفية للشرب والطهي.
- وبالنسبة للغذاء، يعتقد أنهم يزرعون بعض المحاصيل داخل المدينة، بالإضافة إلى الحصول على إمدادات غذائية من الخارج.
ردود فعل العالم على الاكتشاف
أثار الكشف عن هذه المدينة تحت الأرض ردود فعل واسعة في الأوساط العلمية والشعبية على حد سواء.
- يرى البعض أن هذه المدينة تمثل دليلا على براعة وذكاء البشر في العصور القديمة.
- في حين يعتقد آخرون أن هذا الاكتشاف قد يحمل في طياته أسرارا قد تغير المفاهيم السائدة حول الحضارات القديمة.
- إن اكتشاف هذه المدينة ليس فقط فتحا تاريخيا، بل أيضا نافذة جديدة لفهم الأساليب التي اعتمدها البشر القدماء في تصميم حياتهم ومعيشتهم في بيئات معقدة تحت الأرض.