شهدت مدينة الإسكندرية صباح اليوم حدثًا تاريخيًا فريدًا، حيث أعلنت وزارة الآثار عن اكتشاف كنز أثري ضخم يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة وثراء تاريخها يضم الاكتشاف مجموعة مذهلة من القطع الأثرية التي تسلط الضوء على الجوانب الثقافية والدينية للمدينة في حقب زمنية مختلفة هذا الإنجاز الجديد يبرز دور الإسكندرية كمركز حضاري وتراثي عالمي، ويُضيف صفحة جديدة إلى سجل مصر الحافل بالاكتشافات الأثرية التي تبهر العالم.
اكتشاف أثري ضخم في الإسكندرية يبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة
أعلنت وزارة الآثار صباح اليوم عن اكتشاف كنز أثري كبير في مدينة الإسكندرية، يضم مجموعة فريدة من القطع التاريخية التي تسلط الضوء على الدور الثقافي والديني لهذه المدينة خلال الحقبة المصرية القديمة.
تفاصيل الاكتشاف:
- تمثال الملكة كليوباترا:
- تم العثور على تمثال صغير مصنوع من الرخام الأبيض، يُعتقد أنه يمثل الملكة كليوباترا، مما يعكس الارتباط الوثيق بينها وبين الموقع المكتشف.
- عملات نادرة:
- تم استخراج 337 عملة تحمل صورة الملكة، وهي بمثابة دليل مادي على التأثير السياسي والثقافي للملكة كليوباترا في عصرها.
- أوانٍ طقسية ومصابيح زيتية:
- عُثر على مجموعة من الأواني الفخارية المستخدمة في الطقوس والمصابيح الزيتية، والتي تؤكد الدور الديني البارز للمعبد.
- تميمة جعران وخاتم الإلهة حتحور:
- تم اكتشاف تميمة جعران محفور عليها العبارة “عدالة رع قد أشرقت”، بالإضافة إلى خاتم مخصص للإلهة حتحور، مما يبرز الجانب الروحي والطابع المقدس للمكان.
- اكتشافات تحت الماء:
- تم العثور على هياكل آدمية وقطع فخارية تحت الماء، مما يُظهر أهمية التفاعل بين الحضارة المصرية القديمة والبحر الأبيض المتوسط.:
- يعزز الاكتشاف من مكانة الإسكندرية كمركز حضاري وثقافي بارز في التاريخ المصري القديم.
- يفتح الباب لفهم أعمق للطقوس الدينية والعلاقات البحرية التي ميزت مصر القديمة.
- يُتوقع أن يجذب هذا الاكتشاف اهتمام الباحثين والسياح من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز السياحة الثقافية في مصر.
هذا الاكتشاف يُعد خطوة كبيرة نحو كشف المزيد عن أسرار الحضارة المصرية القديمة ودورها في تشكيل تاريخ الإنسانية.