تم العثور على مجموعة من المومياوات في منطقة أثرية بمحافظة المنيا خلال أعمال التنقيب التي قام بها فريق من الخبراء الأثريين ومن بين أبرز الاكتشافات التي تم العثور عليها الألسنة والأظافر المصنوعة من الذهب، وهي جزء من طقوس التحنيط المتقدمة التي كانت متبعة في تلك الحقبة الزمنية يُعتقد أن الألسنة الذهبية كانت تستخدم لمساعدة الموتى على التحدث أمام الآلهة في الحياة الآخرة، فيما كانت الأظافر الذهبية ترمز إلى الطهارة والخلود.
الأهمية التاريخية للاكتشاف:
يعكس هذا الاكتشاف التطور الكبير في طقوس الجنائز التي كان يتبعها المصريون القدماء، كما يظهر عناية المصريين في ضمان تواصل الموتى مع الآلهة في العالم الآخر ويشير اكتشاف الألسنة الذهبية إلى مدى أهمية التفاصيل الدقيقة في طقوس التحنيط، والتي لم تكن تقتصر على حفظ الأجساد فقط، بل شملت أيضًا عناصر تهدف إلى ضمان حياة أبدية للموتى، مما يعكس إيمانهم العميق بالخلود والاتصال الروحي بالآله