بدأت القصة عندما كانت إحدى فرق العمل في مستشفى تقوم بأعمال صيانة تحت الأرض، وعثروا على مجموعة من الآثار التي بدت وكأنها تمثل جزءًا من تاريخ طويل سرعان ما تبين أن الكنز المكتشف يعود إلى العصور القديمة، وربما يكون من فترة الفراعنة وقد تضمن الاكتشاف العديد من القطع الأثرية النادرة مثل التماثيل الذهبية والفخار المزخرف وبعض المومياوات التي كانت في حالة جيدة من الحفظ تشير جميع هذه القطع إلى حضارة غنية كانت مزدهرة في المنطقة.
أثر الاكتشاف على السياحة:
يمكن أن يكون لهذا الاكتشاف دور كبير في تعزيز السياحة في مصر، التي تُعد من القطاعات الاقتصادية الحيوية في البلاد فالعثور على كنز بهذا الحجم قد يجعل من المنطقة واحدة من أبرز الوجهات السياحية، مما سيسهم في زيادة التدفق السياحي إلى مصر، وبالتالي تعزيز الاقتصاد الوطني.
يتوقع الخبراء أن يكون لهذا الكنز دور في تحسين حياة المصريين بشكل عام، حيث تشير تقديرات قيمة القطع المكتشفة إلى أنها قد تدر ملايين الدولارات على الدولة ويمكن أن تُستثمر تلك الأموال في مشاريع تنموية جديدة لتحسين البنية التحتية وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.