هذا ما يحدث لجسمك عند تناول كوبين من القهوة يوميًا.. مفاجأة مذهلة وغير متوقعة أبدًا

تناول القهوة بانتظام (من 2 إلى 3 أكواب يوميًا) يقدم فوائد صحية متعددة، حيث يعتبر من العوامل التي تساهم في حماية الكبد من التليف، الوقاية من سرطان الكبد، وتعزيز عملية إزالة السموم من الجسم، وذلك بفضل احتوائها على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

فوائد القهوة في حماية الكبد

القهوة تحتوي على أكثر من 1000 مكون نشط بيولوجيًا، مثل الكافيين، وحمض الكلوروجينيك، والكاهويل، والكافستول، وهي مركبات تساهم في حماية الكبد، وفقًا للدكتور فاتسيا، تعمل هذه المركبات جنبًا إلى جنب مع مضادات الأكسدة في القهوة على تقوية صحة الكبد، حيث تحميه من تأثيرات تليف الكبد وتخفف من التدمير التأكسدي للخلايا الكبدية.

تقليل خطر تليف الكبد

أظهرت الدراسات التجريبية وجود علاقة مباشرة بين استهلاك القهوة ووقاية الكبد من التليف؛ فإذا تم تناول 2 إلى 3 أكواب من القهوة يوميًا، فإن ذلك يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد بنسبة تصل إلى 44%، كما يقلل من معدلات الوفيات الناتجة عن تليف الكبد بنسبة تصل إلى 50%.

تقليل الآفات الليفية في الكبد

عند تراكم الأنسجة الندبية بشكل مفرط في الكبد، تتحول إلى تليف كبد. ولكن وجود مضادات الأكسدة في القهوة، وخاصة حمض الكلوروجينيك، يساعد في حماية الكبد من هذا الضرر عن طريق تقليل الأضرار التأكسدية التي تؤثر على خلايا الكبد.

ووفقًا للدكتور فاتسيا، فإن معظم حالات تليف الكبد قد تتطور إلى سرطان الكبد؛ ومع ذلك، فإن استهلاك القهوة بشكل منتظم (2-3 أكواب يوميًا) يقلل من احتمالية حدوث السرطان بنسبة تتراوح بين 30% و40%.

مركبات القهوة التي تحمي الكبد

القهوة تحتوي على مركبات مضادة للالتهابات مثل الكاهويل والكافستول، التي تعمل على تقليل مستويات السيتوكينات المؤيدة للالتهابات في الجسم، وبالتالي تساعد في تقليل التهاب الكبد، كما أن القهوة تحفز إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن إزالة السموم من الجسم مثل الجلوتاثيون إس ترانسفيراز؛ وبالتالي، فإن القهوة تساهم في تعزيز قدرة الجسم على التخلص من السموم، بالإضافة إلى تحسين حساسية الأنسولين، مما يمنع تراكم الدهون في الكبد.

مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، الذي ينشأ عادة نتيجة لمقاومة الأنسولين، يمكن أن يتطور إلى تليف الكبد؛ لذا، ينصح بشدة تناول القهوة للأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد أو أولئك الذين يرغبون في الوقاية من هذه الأمراض المزمنة.