” كما تدين تدان ولو بعد حين “.. سيدة تركها زوجها لأنها أنجبت 7 أطفال توأم وعندما عاد بعد 25 سنة كانت المفاجأة في انتظاره !! .. مستحييل تتخيل اللي شافه !!

في قصة تحمل العديد من المفاجآت والتقلبات العاطفية، تروي امرأة عربية قصة حياتها المليئة بالتحديات، التي بدأت منذ أن حملت في سبعة توائم، مما جعلها تكتشف في وقت مبكر من حياتها الزوجية أن الحياة قد تكتب لنا مصيرًا لم نكن نتصوره أبدًا وبعد مرور 25 عامًا على هذه الواقعة، قد يصدمك ما ستعرفه عن مصير هؤلاء الأطفال وأمهاتهم.

سيدة تركها زوجها لأنها أنجبت 7 أطفال توأم

في عام 1997، كانت “سعاد” امرأة في مقتبل العمر، متزوجة من رجل كانت تحبّه وتضع فيه كل آمالها في الحياة.  كان الأمر يسير بسلاسة حتى اكتشفت في مرحلة مبكرة من حملها أنها حامل بسبعة أطفال توأم فلم يكن هذا الخبر مجرد مفاجأة، بل صدمة كبيرة لكل من حولها وكان الحمل بأطفال توأم أمرًا نادرًا جدًا، ولكن أن تحمل امرأة في سبعة توائم، فهذا أمر أقرب إلى المعجزات! وبينما كانت فرحة سعاد كبيرة، كانت هناك تحديات أخرى على وشك أن تبدأ، ليس فقط من الناحية الصحية، ولكن على الصعيد العاطفي أيضًا.

الصدمة الكبرى: زوجها يتركها

كما هو الحال مع أي حمل متعدد الأجنة، يمكن أن يشكل التحدي الأكبر على الأم صحة الجنين وصحتها الخاصة. ولكن الصدمة الأكبر جاءت من زوج سعاد، الذي كان مترددًا في تحمل المسؤولية الأكبر التي فرضها هذا الحمل عليه  وبدلاً من الوقوف بجانبها ودعمها، قرر زوجها أن يتركها في وقت كانت فيه أكثر حاجة إلى الدعم العاطفي والمادي وفي عام 1997، ترك الزوج سعاد في لحظة كانت في أشد الحاجة إليه وكان قراره المفاجئ سببًا في صدمة نفسية عميقة لها، خاصةً أنه تركها لتواجه بمفردها عبء تربية سبعة أطفال في وقت واحد.

الولادة والتحديات التي تلتها

على الرغم من أن الحمل بتوأم سباعي كان يحمل تحديات جسدية كبيرة، إلا أن سعاد اجتازتها بصبر وعزيمة ومرّت بتجربة ولادة صعبة للغاية، حيث تم وضعها تحت المراقبة الطبية الدقيقة طوال فترة الحمل، خاصةً بعد اكتشاف أن أحد الأجنة قد يعاني من مشكلات صحية.

النجاح: كيف أصبحت حياتهم بعد 25 عامًا؟

اليوم، بعد 25 عامًا من هذه الحكاية، تحققت مفاجأة أخري كان الجميع يتوقع أن سعاد وأطفالها قد يعانون من ضغوط الحياة والظروف الصعبة التي مروا بها لكن ما حدث بعد مرور ربع قرن كان مدهشًا والسبعة توائم الذين وُلدوا في 1997 أصبحوا الآن شبابًا وفتاة يتمتعون بصحة جيدة وحياة مستقرة.

إنجازات الأبناء:

  1. التحصيل العلمي:
    • جميع أطفال سعاد أكملوا تعليمهم الجامعي، بل البعض منهم أصبح له مكانة مرموقة في مجالات متعددة مثل الطب والهندسة والفن.
  2. العمل والإبداع:
    • حصل بعض الأبناء على وظائف مرموقة في الشركات الكبرى، بينما انطلق آخرون في مشاريعهم الخاصة وحققوا نجاحات ملحوظة في مجالاتهم.
  3. العلاقات العائلية:
    • على الرغم من أن الظروف لم تكن سهلة، إلا أن أبناء سعاد تربوا على قيم من الحب والتعاون والمساندة. اليوم، يتبادلون الزيارات ويحافظون على علاقة قوية مع أمهم، التي أصبحت مصدر إلهام لهم.