“متجيش تقول معرفش” احذر من تناول العديد الأصفر بشكل كبير .. خلى بالك على صحتك!!

يعد العدس الأصفر من الأطعمة التي تمتاز بمذاقها اللذيذ وفوائدها الصحية العديدة، ويعتبر من مصادر البروتين النباتي الهامة، ويتميز بكونه غنيا بالألياف، الفيتامينات، والمعادن. لكن على الرغم من هذه الفوائد العديدة، يمكن أن يكون للعدس الأصفر بعض الأضرار التي يجب أن يكون الناس على دراية بها، خاصة إذا تم تناوله بشكل مفرط أو في حالات صحية معينة.

مشاكل الهضم

العدس الأصفر، مثل باقي أنواع العدس، يحتوي على كميات كبيرة من الألياف الغذائية التي تساعد في تحسين عملية الهضم، ولكن في حال تناول كميات كبيرة من العدس دون شرب كميات كافية من الماء، قد يسبب ذلك مشاكل هضمية مثل الانتفاخ والغازات، وقد يكون بعض الأشخاص عرضة بشكل خاص لهذه الأعراض بسبب حساسية الجهاز الهضمي.

المحتوى العالي من الأوكسالات

العدس الأصفر يحتوي على مركبات تسمى “الأوكسالات” والتي يمكن أن تتسبب في تكون حصوات الكلى عند الأشخاص الذين يعانون من استعداد، لذلك على الرغم من أن الأوكسالات مفيدة في بعض الحالات، إلا أن الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بها قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الكلى، خصوصا إذا كان الشخص يعاني من مشاكل سابقة في الكلى.

الحساسية الغذائية

بينما يعتبر العدس الأصفر طعاما آمنا لمعظم الناس، إلا أنه قد يسبب ردود فعل تحسسية لدى البعض، والحساسية تجاه العدس ليست شائعة، ولكنها يمكن أن تظهر في شكل طفح جلدي، حكة، أو صعوبة في التنفس في حالات نادرة، والأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الفاصوليا أو غيرها من البقوليات يجب أن يتوخوا الحذر عند تناول العدس.

محتوى بروتين عالي

رغم أن البروتين الموجود في العدس الأصفر مفيد للغاية، إلا أن تناوله بكميات كبيرة قد يؤثر على كفاءة الكلى عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو اضطرابات في وظائف الكلى، والإفراط في تناول البروتين يمكن أن يضغط على الكلى مما يؤدي إلى تدهور حالتها الصحية.

 التأثير على الأدوية

بعض الأدوية، مثل الأدوية المثبطة للإنزيمات الهضمية أو تلك التي تستخدم في علاج السكر، قد تتداخل مع تناول العدس الأصفر،  لذلك يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة استشارة الطبيب قبل إضافة كميات كبيرة من العدس إلى نظامهم الغذائي.

التأثير على الغدة الدرقية

العدس الأصفر يحتوي على مركبات تعرف باسم “البلوكس”، والتي يمكن أن تتداخل مع امتصاص اليود في الجسم، وعلى الرغم من أن هذه المركبات لا تسبب ضررا إذا تم تناول العدس بشكل معتدل، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية يجب عليهم تناول العدس بحذر وضمن كميات محدودة.

العدس الأصفر يعد من الأطعمة الصحية والمغذية إذا تم تناوله باعتدال، لكن يجب أن يكون الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معينة، مثل مشاكل الكلى أو حساسية الطعام، حذرين عند تناول كميات كبيرة من العدس، ومن الأفضل استشارة الطبيب في حال وجود أي حالة صحية خاصة لتحديد الكميات المناسبة من العدس الأصفر.