“روسيا وامريكا مش مصدقين اللي حصل!” .. دولة تعلن اكتشاف أكبر بئر غاز باحتياطي ضخم يصل إلي 5 تريليونات قدم مربع!!

يشكل الاقتصاد المصري أحد الركائز الأساسية لمنطقة الشرق الأوسط، معتمدًا على استغلال الموارد الطبيعية والتوسع في المشروعات الكبرى، وتبذل مصر جهودًا حثيثة لتحسين اقتصادها من خلال تعزيز الاكتشافات البترولية وزيادة الإنتاج المحلي، وتعد اكتشافات الغاز الطبيعي في البحر المتوسط من أبرز المحطات التي تدعم الاقتصاد الوطني، ما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة، ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في قطاع الطاقة.

إكتشاف بئر “خنجر 1”

في خطوة كبيرة نحو تحقيق الأمن الطاقي، انطلقت أعمال الحفر في بئر “خنجر 1” بمنطقة شمال الضبعة البحرية غرب البحر المتوسط في نوفمبر 2024، وتشير التقديرات الأولية إلى أن البئر تحتوي على احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي تتراوح بين 3 و5 تريليونات قدم مكعبة، والمشروع يتم تنفيذه بقيادة شركة شيفرون الأميركية وبالتعاون مع وزارة البترول المصرية، ويهدف إلى تلبية الطلب المحلي المتزايد، مع تعزيز صادرات الغاز لدعم الاقتصاد.

أحدث التقنيات والشراكات الدولية

استخدام التقنيات الحديثة هو عنصر أساسي في هذا المشروع، حيث يتم الحفر باستخدام سفينة “ستينا فورث” المتطورة، كما يشهد المشروع تعاونًا دوليًا بارزًا، من خلال انضمام شركة قطر للطاقة بنسبة 23%، ما يعكس أهمية الشراكات الدولية في تعزيز الإمكانات الفنية والتقنية لمصر.

أفق جديد للاقتصاد المصري

تفتح هذه الاكتشافات آفاقًا جديدة لتعزيز الاقتصاد المصري من خلال زيادة إنتاج الغاز الطبيعي، دعم الصادرات، وخلق فرص عمل جديدة، ومع إستمرار عمليات التنقيب والتطوير، تستمر مصر في تحقيق خطوات متقدمة نحو تنمية مستدامة، تجعلها في موقع الريادة بمجال الطاقة في المنطقة.