اكتشاف المدن تحت الأرض يُعد من أكثر الاكتشافات الأثرية إثارة للفضول في العالم، حيث تكشف لنا هذه المدن عن أنماط حياة حضارات قديمة عاشت بعيدًا عن أعين البشر، من بين أبرز هذه الاكتشافات، مدينة مذهلة اكتشفت حديثًا تضم حوالي 500 ألف شخص كانوا يعيشون تحت سطح الأرض، مما يجعلها واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية في العقود الأخيرة.
الموقع وظروف الاكتشاف
تم العثور على المدينة في منطقة جبلية نائية، حيث يمتد هذا الموقع على عدة مستويات تحت الأرض بعمق يصل إلى مئات الأمتار، تم اكتشافها عن طريق الصدفة عندما كان فريق من علماء الآثار يقومون بحفريات بحثية، ليجدوا أنفسهم أمام مدينة ضخمة مغطاة بطبقات كثيفة من التراب والصخور، مخفية عن الأنظار لمئات السنين.
تصميم المدينة وهندستها
تتميز المدينة المكتشفة بتصميم هندسي مذهل، حيث تشمل شبكات من الأنفاق الواسعة التي تربط بين قاعات كبيرة ومساكن وغرف تخزين، كما تحتوي على مرافق عامة مثل الحمامات وأماكن العبادة، بالإضافة إلى أنظمة تهوية متطورة ومصادر للمياه، مما يدل على تطور السكان الذين طوروا تقنيات للبقاء على قيد الحياة لفترات طويلة تحت الأرض.
حياة السكان تحت الأرض
تشير الدراسات الأولية إلى أن سكان المدينة عاشوا حياة طبيعية نسبياً، حيث اعتمدوا على أنظمة زراعية متقدمة لزراعة المحاصيل تحت الأرض، كما اعتمدوا على التجارة مع المجتمعات القريبة لتأمين احتياجاتهم من المواد الغذائية.
سبب اللجوء للحياة تحت الأرض
تتنوع الفرضيات حول أسباب بناء هذه المدينة، فمنها أن السكان كانوا يختبئون من غزوات أو كوارث طبيعية مثل الزلازل والبراكين، بينما تشير فرضيات أخرى إلى أن الحياة تحت الأرض كانت وسيلة للحفاظ على درجة حرارة مستقرة وحماية السكان من الظروف المناخية القاسية.