فطر داء الرشاشيات – الزهراء

فطر داء الرشاشيات يعتبر من أنواع الأمراض التي ظهرت حديثًا، وخاصة في الهند، وله الكثير من الأشكال وأهمها ورم الرشاشيات والرشاشيات القصبي الرئوي الخارجية، بالإضافة إلى الرشاشيات الرئوية الاقتحامية أو الغازية، وسوف نتعرف في هذا المقال على هذا المرض بالتفصيل.

أعراض فطر داء الرشاشيات

تتنوع الأعراض التي تظهر على المرضى، وأهم هذه الأعراض:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالبرد والقشعريرة.
  • المعانة في التنفس ونسبة الإصابة بالضيق أو صعوبة.
  • الفشل الكلوي أو الفشل الكبدي.
  • السعال الدموي أو التعرض إلى النزيف الكثيف من الرئة.
  • ربما يكون السعال مصاحب بوجود مخاط أو دم.
  • تدهور حالة التنفس والوصول إلى الربو.
  • لا يتمكن المريض من تحمل التمارين الرياضية.

 تشخيص داء الرشاشيات

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها التشخيص حتى نتأكد من إصابته المريض وأهمها:

 الأجسام المضادة

هي التي يتم حقن المريض بها فتظهر عليه أعراض إصابته بهذا المرض أم لا.

  التصوير

هي الأشعة التي يتم استخدامها مثل الأشعة السينية أو غيرها، وتعطي نتائج دقيقة عن تشخيص المريض.

 فحص التعداد الدموي الشامل

هو الفحص الذي يشمل معرفة عدد خلايا الدم المختلفة التي تتواجد لدى هذا المريض، ومدى تكاثر هذا الفطر في جسم المريض.

 فحص البلغم

هو عبارة عن عينة يتم أخذها من بلغم المريض ثم يتم فحصها عن طريق إضافة بعض المواد الكيميائية، وعند رؤيتها تحت المجهر يتم تشخيص الحالة.

 الخزعة

هي من أنواع التشخيص حيث يتم أخذ قطعة من نسيج رئة المريض، ويتم فحصها للتعرف على الفطريات الموجودة فيها
علاج فطر داء الرشاشيات

تتنوع طرق العلاج بسبب تنوع أشكال الفطر:

 الرشاشيات الحساسية

لا يعتمد على الأدوية خلال عملية العلاج، لأن هذا الفطر يكون راجع إلى رد الفعل التحسسي، فإذا تم استخدام الأدوية ربما يكون لها تأثير على جهاز المرض المناعي.

 ورم الرشاشيات

لا يحتاج هذا النوع إلى علاج إلا عندما يحدث النزيف لرئة المريض أو المضاعفات المتنوعة، وفي هذه الحالة نجد أن أفضل طرق العلاج هي العملية الجراحية.

 داء الرشاشيات الغازية

يتم علاجه من خلال الأدوية المضادة إلى الفطريات، ومدة العلاج تكون عدة أسابيع، وتؤخذ هذه الأدوية من خلال الحقن في الوريد أو الفم وتكون مدة العلاج فتره طويلة.