منذ زمن بعيد استخدم الإنسان الثوم في الطبخ وفي بعض العلاجات الطبيعة، وفي ظل هذا الزمن الذي تملؤه العلاجات المعقدة والأدوية الكيميائية بدأ الكثير في الرجوع إلى استخدامه مرة أخرة لعلاج كثير من الأمراض والاضطرابات التي قد تصيب الجسم، وتظل الطريقة الأفضل لتناوله هي الانتظام في تناوله على الريق وبذلك يمكن تحسين جودة الحياة بشكل ملحوظ.
أسرار تناول الثوم على الريق
- تقوية المناعة: الثوم فعال في تعزيز قوة الجسم ومساعدته على مكافحة العدوى والفيروسات التي يمكن أن تكون منتشرة حوله وهذا يجعل فرصة الإصابة بالأمراض المختلفة قليلة للغاية خاصة الإنفلونزا التي تزداد مع انخفاض درجات الحرارة.
- ضبط معدل ضغط الدم: تناول الثوم يساعد أصحاب الضغط المرتفع على ضبط ضغط الدم وذلك حيث أن الدراسات توصلت إلى أنه غنيًا بمركبات الكبريت التي تعمل على تهدئة الأوعية الدموية وتعزيز الدورة الدموية، وبذلك يمكن الاستغناء تمامًا عن الأدوية.
- تقليل معدل الكوليسترول: الثوم يعمل على تعزيز الحالة الصحية للقلب والأوعية الدموية وبالتالي تقليل معدلات الكوليسترول الضارة في الدم فضلًا عن أنه يكبح ظهور اللويحات في الشرايين وهذا يجعل الدم يتدفق بصورة جيدة.
- تحسين أداء الجهاز الهضمي: حيث أنه يعمل على تحسين نمو البكتريا التي تحمل إفادة للأمعاء ومن ثم تعزيز عملية الهضم وتحقيق أقصى استفادة من العناصر الغذائية.
- تقليل نسب التهابات الجسم: الثوم يأتي غنيًا بمجموعة من العناصر المكافحة لحدوث الالتهابات وهذا يجعل أهميته كبيرة للأفراد الذين يعانون من مشكلات التهابات المفاصل واضطرابات القلب، كما أن تناوله تقلل من تورمات الجسم.
كيفية تناول الثوم
للحصول على الأستفادة المُثلي من الثوم يجب أن يتم تناوله على الريق، وذلك عبر تقطيع او طحن فص واحد من الثوم وتناوله بجانب كوب من الماء الدافئ ، وتناوله في هذه الهيئة يعمل على تفاعل الأليسين وهو مركب نشط في الثوم، وللتقليل من حدة النكهة يمكن وضع قليل من العسل أو الليمون عليه.