الأرز الأسود هو نوع نادر من الأرز يتميز بلونه الداكن وفوائده الصحية العديدة، رغم أنه لا يُزرع بكثرة في مصر، إلا أن هناك اهتمامًا متزايدًا بفوائده، خاصة في مجالات الصحة والعلاج، ورغم مميزاته، إلا أن زراعته وبيعه في مصر محظوران تجاريًا لأسباب متعددة، نكتشفها في هذا المقال.
ما هو الأرز الأسود؟
يعتبر الأرز الأسود نوعًا من الأرز الذي لا يتواجد بكثرة في مصر، بل يُزرع بشكل محدود في دول مثل كوبا وإسبانيا، يتميز بلونه الداكن وحبوبه المتوسطة الطول، وله مذاق حلو، ومن أبرز صفاته أنه يتحمل الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة مع قلة المياه أكثر من الأنواع الأخرى.
سبب الحظر في مصر
في مصر، يُمنع بيع وزراعة الأرز الأسود تجاريًا، رغم أن هناك بعض الزراعة المحدودة لأغراض بحثية وطبية، يواجه الأرز الأسود صعوبة في التوسع بسبب المخاوف من الغش التجاري بسبب تشابهه مع الأرز الأبيض، فضلاً عن تأثيره السلبي على التربة، كما يتطلب كميات كبيرة من المياه، مما يجعل زراعته غير مناسبة في ظل الظروف الراهنة.
الفرق بين الأرز الأسود والأرز الأبيض
بينما الأرز الأبيض يتميز بسهولة الهضم، يحتوي الأرز الأسود على نسبة أعلى من البروتين، الألياف الغذائية، فيتامين E والمعادن مثل المغنيسيوم والحديد، كما أن الأرز الأسود يحتوي على مضادات أكسدة تساعد في الوقاية من الأمراض.
الفوائد الصحية للأرز الأسود
يتمتع الأرز الأسود بالعديد من الفوائد الصحية، مثل تحسين صحة القلب، تنظيم مستويات الكوليسترول، تعزيز فقدان الوزن بفضل الألياف الغذائية، وطرد السموم من الكبد، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد في الوقاية من مرض السكري ويمثل خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين.
رغم فوائد الأرز الأسود الكثيرة، تبقى مسألة زراعته وبيعه في مصر محكومة بالعديد من القيود، مما يثير تساؤلات حول مستقبل استخدامه في النظام الغذائي المصري.