تُعتبر عشبة “الرجلة” أو “البقلة” واحدة من النباتات البرية التي تنمو في الأراضي الزراعية بمنطقة الوادي الجديد، حيث تنمو بشكل عشوائي دون تدخل بشري ورغم أنها تُعتبر نبتة غير مُعروفة لدى البعض، إلا أن الدراسات الحديثة قد أظهرت فوائد صحية مذهلة لها، جعلتها محط اهتمام الكثيرين يُعتقد أن الرجلة تعد من الأعشاب “الكيميائية” الفعالة في معالجة العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان والجلطات.
تنتشر عشبة الرجلة بشكل خاص في فصل الصيف وتُعد من العلاجات التقليدية في الطب الصيني، حيث تُستخدم لمعالجة مجموعة من الأمراض المستعصية وتتميز بقدرتها على تقوية الجهاز المناعي والتصدي لأمراض القلب وتصلب الشرايين، بالإضافة إلى قدرتها الفائقة في القضاء على السرطان، وفقًا للعديد من الدراسات الطبية.
فوائد صحية متعددة لعشبة الرجلة
يشير المهندس بخيت عبد السلام، مدير الإدارة الزراعية في بلاط، إلى أن الرجلة هي نبتة خضراء تنمو بشكل عشوائي في الطبيعة وتتميز بفوائد صحية متنوعة جعلتها محط اهتمام كبير فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الرجلة تساعد في تقوية الجهاز الهضمي، والتخلص من الالتهابات المعوية، وعلاج القرحة، وطرد الديدان الحلقية من الجسم، كما تُسهم في تعزيز ليونة المعدة والتخفيف من الإسهال البسيط، بالإضافة إلى إيقاف التقيؤ وعلاج حالات الوحام.
ومن جانب آخر، تُعد الرجلة فعّالة أيضًا في معالجة الثآليل، وإيقاف نزيف الدم، وعلاج الصداع والحمى كما أظهرت دراسة كيميائية حديثة أن هذه العشبة تساعد بشكل كبير في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم بنسبة ملحوظة، مما يساهم في حماية الجسم من الأمراض القلبية والأوعية الدموية.
الرجلة في الطب الحديث
علاوة على فوائدها المتعددة، أصبحت الرجلة واحدة من الأعشاب التي يتم التركيز عليها في الأبحاث الطبية الحديثة، خاصة بعد أن أثبتت فعاليتها في مكافحة الأورام السرطانية بالإضافة إلى ذلك، أثبتت الدراسات قدرة الرجلة على تنظيم مستويات الدهون في الدم، مما يجعلها أحد العلاجات الطبيعية المثالية لمن يعانون من ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية.