مهنة ضيافة الطيران، التي تعرف برونقها وجاذبيتها، تحمل في طياتها تحديات ومغامرات لا يدركها الكثيرون، تصريحات جريئة من مضيفة طيران سعودية كشفت النقاب عن الجوانب الخفية لهذه المهنة، لتثير نقاشا واسعا حول ما يواجهه طاقم الطائرة من ضغوط ومسؤوليات لضمان راحة وسلامة الركاب هذه التصريحات سلطت الضوء على حياة المضيفين بعيدا عن الابتسامات الظاهرة.
أدوار خلف الكواليس
تجاوزت المضيفة الصورة النمطية لعمل الطاقم كمقدمي خدمات، مشيرة إلى أنهم يتحملون مسؤوليات حيوية تبدأ بالتعامل مع الأزمات الصحية المفاجئة، وصولا إلى السيطرة على الركاب المزعجين.
- كما يلعب الطاقم دورا حاسما في إدارة المواقف الطارئة مثل الاضطرابات الجوية أو الأعطال التقنية.
- المهنة تتطلب مستوى عالٍ من التوازن النفسي والجسدي، حيث ينبغي للمضيفين أن يحافظوا على هدوئهم واحترافيتهم في أصعب الظروف.
تحديات يومية وضغوط مستمرة
تحدثت المضيفة عن الصعوبات التي تواجهها يوميا، ومنها ساعات العمل الطويلة وغير المنتظمة التي تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية.
- وأشارت إلى الابتسامة الإجبارية التي يجب أن تظل مرسومة على وجوه الطاقم طوال الرحلة، رغم التعب أو الإرهاق.
- كما ذكرت أن التغيرات في الضغط الجوي واختلاف المناطق الزمنية تزيد من تعقيد طبيعة العمل، مما يجعل ضيافة الطيران واحدة من أصعب المهن.
التدريب المستمر والاستعداد للأزمات
كشفت المضيفة أن التدريبات المكثفة التي يخضع لها الطاقم تعد من أهم ركائز العمل في هذا المجال.
- تشمل التدريبات التعامل مع سيناريوهات الطوارئ مثل الحرائق أو الإخلاء السريع، والإسعافات الأولية، وتهدئة الركاب المزعجين باحترافية.
- هذه الاستعدادات تؤهل الطاقم ليكونوا أكثر من مجرد مضيفين فهم يمثلون خط الدفاع الأول لضمان أمان الركاب في السماء.