في الآونة الأخيرة تصدرت الأنباء المتعلقة بتغييرات جذرية في قناة الجزيرة القطرية حيث أفصح الإعلامي المصري نشأت الديهى عن معلومات مثيرة بشأن تغييرات في القيادة والعاملين داخل القناة بالإضافة إلى معلومات عن تصفية عدد من المذيعين والمذيعات وعلى رأسهم خديجة بن قنة وهذه التطورات تشير إلى توترات داخلية وتغيرات كبيرة تواكب الأزمات السياسية الإقليمية التي يواجهها النظام القطري، وفي هذا السياق لم يقتصر حديث الديهى على هذه التغييرات فحسب بل أضاف أيضاً تصريحات مثيرة حول نشاطات بعض الشخصيات المصرية في الخارج.
تغييرات في قناة الجزيرة استقالات وتصفيات متوقعة
بعد فترة من التوترات والضغوطات السياسية التي تشهدها منطقة الخليج أكد الإعلامي نشأت الديهى في برنامجه “بالورقة والقلم” على قناة “ten” أنه بعد طرد ياسر أبو هلالة من منصب رئيس قناة الجزيرة القطرية وتم تعيين أحمد السقطرى في هذا المنصب وأوضح الديهى أن التغييرات الداخلية في القناة القطرية لن تتوقف عند هذا الحد بل من المتوقع أن تتم تصفية العديد من المذيعين والمذيعات العاملين في القناة وعلى رأسهم خديجة بن قنة وهذه التصريحات تثير تساؤلات حول الأبعاد السياسية لهذه التغييرات ومدى تأثيرها على محتوى القناة ومصداقيتها.
من هى خديجة بن قنة وماذا فعلت
خديجة بن قنة هي إعلامية وصحفية جزائرية تعمل في قناة الجزيرة القطرية وبدأت مسيرتها الإعلامية في الجزائر قبل أن تنتقل للعمل في قناة الجزيرة حيث أصبحت واحدة من أبرز الوجوه الإعلامية في القناة وقدمت العديد من البرامج الهامة على شاشة الجزيرة بما في ذلك برنامج “الجزيرة هذا المساء” و”لقاء اليوم” وغطت العديد من الأحداث الكبرى في العالم العربي والعالمي ، أما بالنسبة لما ذكره الإعلامي نشأت الديهى عن خديجة بن قنة في تصريحات سابقة فقد أشار إلى أنها كانت من بين المذيعين والمذيعات الذين سيتم تصفيتهم من قناة الجزيرة بعد التغييرات التي شهدتها القناة مؤخراً وذلك ضمن سلسلة من التعديلات الداخلية التي يقال إنها تأتي في سياق الضغوط السياسية التي يتعرض لها النظام القطري ولم يتم ذكر تفاصيل محددة عن ما فعلته خديجة بن قنة بزميلها في السياق الذي ذكره الديهى وقد يكون المقصود من التصريحات هو التأثيرات أو التحولات التي تحدث داخل القناة ولكن لم تُذكر تفاصيل دقيقة عن علاقة بن قنة بزميلها أو عن تصرفاتها الشخصية تجاهه.
الضغوط السياسية على النظام القطري
أشار الديهى إلى أن الضغوط المفروضة على النظام القطري من قبل دول المقاطعة تلعب دوراً رئيسياً في هذه التغييرات ، فالنظام القطري يواجه تحديات اقتصادية وسياسية بسبب الأزمة الدبلوماسية مع بعض الدول العربية مما يفرض عليه اتخاذ قرارات استراتيجية تؤثر على مؤسسات إعلامية هامة مثل قناة الجزيرة وهذه التغييرات قد تكون محاولة لتعديل صورة القناة أو تقليل التأثيرات السلبية التي قد تنشأ عن التحولات السياسية في المنطقة.
تصريحات مثيرة حول أمل فتحى وزوجها
في جانب آخر من حديثه تطرق الإعلامي نشأت الديهى إلى موضوع أمل فتحى عضو حركة 6 أبريل المحظورة وزوجها محمد لطفى حيث أشار إلى أنهما يعملان في منظمات حقوق الإنسان التابعة لمنظمة العفو الدولية ووفقاً للديهى يقوم الزوجان بتسميم الأجواء السياسية في مصر من خلال ترويج الشائعات مما يعكس تصعيداً جديداً في الصراع السياسي بين النظام المصري وبعض المنظمات الدولية وأشار أيضاً إلى أن محمد لطفى مستشار لأسرة الطالب الإيطالي ريجينى مما يثير مزيداً من الجدل حول دورهم في القضايا الحساسة التي تشغل الرأي العام المصري والدولي.