“مفاجأة تاريخية من العيار الثقيل” .. اكتشاف أكبر مدينة ذهبية مدفونة تحت الأرض تعرف بـ ‘المدينة الذهبية’ تحتوي على أطنان من الكنوز الذهبية .. العالم كله مبهور بها

في اكتشاف أثري غير مسبوق أعلنت وزارة الآثار المصرية عن اكتشاف مدينة قديمة مدفونة تحت الأرض في منطقة الأقصر والتي أطلق عليها اسم “المدينة الذهبية” أو “صعود آتون”، يعود تاريخ هذه المدينة إلى أكثر من 3000 عام وتحديدا إلى فترة حكم الملك أمنحتب الثالث الذي يعد من أعظم حكام مصر القديمة، يعد هذا الاكتشاف واحدا من أكبر الاكتشافات الأثرية في القرن الحالي ويكشف عن تفاصيل مذهلة للحياة اليومية في مصر الفرعونية إضافة إلى وجود أطنان من الكنوز الذهبية التي كانت محفوظة بعناية، كما يعتبر هذا الكشف بمثابة نافذة جديدة لفهم براعة الحضارة المصرية القديمة في مجالات البناء والفن والصناعة.

المدينة الذهبية

ذهب

تحتوي المدينة الذهبية على العديد من الآثار التي تكشف عن تفاصيل دقيقة عن الحياة في العصور الفرعونية من بينها المباني السكنية والمعابد والورش الحرفية، هذه الاكتشافات تعكس أسلوب الحياة المتقدم الذي كان سائدا في مصر القديمة وتبين كيف كانت تستخدم الموارد الطبيعية في بناء مدن ضخمة ومزدهرة، من بين أبرز الاكتشافات التي تم العثور عليها في المدينة الذهبية أواني طعام مصنوعة من الذهب وأدوات زينة وتماثيل صغيرة تمثل الحياة اليومية للمصريين القدماء، يوضح هذا الاكتشاف أيضا التقنيات المتقدمة التي استخدمها المصريون في أعمالهم الحرفية مما يعكس مستوى غير مسبوق من التطور في مجال الفن والصناعة في تلك الفترة.

تأثير الاكتشاف على السياحة والاقتصاد المصري

من المتوقع أن يسهم اكتشاف “المدينة الذهبية” في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية رئيسية في العالم، هذا الكشف التاريخي سيجذب آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم الذين سيأتون لدراسة هذه المدينة الفريدة واستكشاف ما تحتويه من كنوز أثرية، يقع هذا الاكتشاف في منطقة الأقصر التي تشتهر بالفعل بمواقعها الأثرية الرائعة مثل وادي الملوك والمعابد الفرعونية، يمكن أن يسهم هذا الاكتشاف في إحداث طفرة سياحية كبيرة مع فتح آفاق جديدة لفرص العمل في مجال السياحة والبحث الأثري، كما من المتوقع أن يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإقبال على زيارة المواقع السياحية في الأقصر ورفع الطلب على الخدمات السياحية المختلفة.