تعد الكبدة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، فهي تحتوي على فيتامين A، الحديد، البروتينات، والفوسفور، ما يجعلها غذاءً محببًا لدى العديد من الأشخاص ومع ذلك، من الضروري معرفة كيفية تحضيرها بشكل صحيح للحفاظ على قيمتها الغذائية وسلامتها الصحية وفي هذا المقال، سنتحدث عن خطأ شائع يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الجسم عند تحضير الكبدة، ألا وهو غسل الكبدة قبل طهيها. سنوضح لماذا يجب تجنب هذه العادة وكيفية التعامل مع الكبدة بشكل صحيح قبل الطهي.
أضرار غسل الكبدة قبل الطهي
- زيادة خطر التسمم الغذائي:
- غسل الكبدة قد يؤدي إلى نشر البكتيريا التي قد تكون موجودة على سطحها إلى أجزاء أخرى من الكبدة أو حتى إلى أسطح أخرى في المطبخ. عند غسل الكبدة تحت الماء، قد تنتشر الجراثيم مثل السالمونيلا أو الإيشيريشيا كولاي على الأسطح، مما يرفع من احتمال التسمم الغذائي.
- الكبدة هي عضو مرشح للسموم في جسم الحيوانات، وتحتوي على العديد من المواد الكيميائية والأملاح التي يمكن أن تلوث اللحوم.
- تفتيت الأنسجة وتقليل الجودة:
- غسل الكبدة قد يؤدي إلى تمزق الأنسجة الرقيقة للكبدة. هذا يؤدي إلى خروج العصارات الطبيعية الموجودة بداخلها، مما يجعل الكبدة جافة بعد الطهي ويفقدها طعمها الغني. الكبدة تحتوي على الكثير من الدماء، وعند غسلها، قد تفقد هذه العصارات الحاسمة في الحفاظ على طعمها ورطوبتها أثناء الطهي.
- تدمير الفوائد الغذائية:
- غسل الكبدة قد يؤدي إلى فقدان بعض العناصر الغذائية، مثل الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء (مثل فيتامين B12) والعناصر المغذية الأخرى التي تفرز مع السائل الذي يتم غسله. وبذلك، يخسر الشخص الفوائد الصحية التي توفرها الكبدة بشكل كامل.
كيفية تحضير الكبدة بشكل صحيح
- نقع الكبدة في ماء مملح أو خل:
- إذا كنتِ تشعرين بالحاجة لتنظيف الكبدة، يمكنكِ نقعها في ماء مملح أو ماء يحتوي على قليل من الخل. يساعد ذلك في التخلص من بعض الشوائب أو الدماء الزائدة دون الحاجة لغسل الكبدة تحت الماء.
- اغسلي الكبدة بعد النقع بلطف بمنديل ورقي أو منشفة نظيفة لتجفيفها.
- استخدام سكين حاد للتخلص من الأجزاء غير المرغوب فيها:
- استخدمي سكينًا حادًا لإزالة أي أوساخ أو أوردة دموية قد تكون موجودة على سطح الكبدة.
- يمكن أن يساعد ذلك في تنظيف الكبدة دون تعريضها للماء الذي قد يسبب تلوثًا أو فقدانًا للعناصر الغذائية.