في الآونة الأخيرة، أثار اكتشاف أثري مذهل تحت مياه نهر النيل اهتمامًا كبيرًا في الأوساط العلمية والإعلامية، ففي عام 2000، أعلنت بعثة أثرية مصرية عن العثور على مدينة غارقة تحت مياه النيل بالقرب من الإسكندرية، يعود تاريخها إلى العصور الفرعونية، هذا الاكتشاف أضاف فصولًا جديدة إلى تاريخ مصر القديمة، حيث تم العثور على معالم حضارية مفقودة مثل المعابد، التماثيل، والأدوات اليومية التي كانت تستخدمها الشعوب القديمة، ويُعتقد أن المدينة غرقت نتيجة لزلازل أو تغييرات جيولوجية حدثت في تلك الحقبة.
اكتشاف أثري تحت نهر النيل
في عام 2000، أعلن علماء الآثار عن اكتشاف مذهل تحت مياه نهر النيل بالقرب من مدينة الإسكندرية، حيث تم العثور على مدينة غارقة يعود تاريخها إلى العصر الفرعوني.
أهمية الاكتشاف
هذا الاكتشاف يعد من أهم الاكتشافات الأثرية في القرن الواحد والعشرين، حيث سلط الضوء على معالم حضارة مصر القديمة التي كانت مفقودة تحت المياه لآلاف السنين.
المعالم المكتشفة
تم العثور على العديد من الهياكل المعمارية، مثل المعابد، والمنازل، والأبواب الحجرية، وكذلك تماثيل تجسد الآلهة الفرعونية، كما تم العثور على أدوات ومجوهرات تعود إلى عصر الفراعنة.
السبب وراء الغرق
يعتقد العلماء أن المدينة غرقت بسبب زلازل وتغيرات جيولوجية حدثت في العصور القديمة، مما أدى إلى انزلاق الأراضي التي كانت تضم هذه المدينة.
التقنيات المستخدمة في الاكتشاف
تم استخدام تقنيات متقدمة مثل الغواصات والمجسات المغناطيسية للتنقيب تحت المياه واكتشاف الموقع بدقة.