في إعلان مفاجئ أثار اهتمام العالم كشفت إحدى الشركات الكبرى في قطاع الطاقة عن اكتشاف مجموعة من آبار البترول الجديدة في منطقة استراتيجية بتكلفة استثمارية تقدر بـ417 مليون دولار، هذا الاكتشاف ليس مجرد إضافة جديدة في عالم النفط بل يمثل تحولا كبيرا قد يعيد تشكيل السوق العالمي للطاقة، فالتوقعات تشير إلى أن هذه الآبار سوف تؤثر بشكل ملحوظ على أسعار النفط العالمية مما يجعل دول العالم الكبرى في حالة ترقب لما سوف يحدثه هذا الحدث من تغيرات اقتصادية هائلة.
تقنيات مبتكرة لتحقيق إنتاج أكبر وأكثر استدامة
على الرغم من التحديات العديدة التي يواجهها قطاع النفط مثل تقلبات الأسعار والمخاطر الجغرافية استطاعت الشركة استخدام تقنيات متقدمة لزيادة الإنتاج وكفاءة الحفر، من بين هذه التقنيات تم الاعتماد على أسلوب الحفر بدون أجهزة حفر تقليدية مما ساعد على تقليل التكاليف وزيادة الإنتاج، في العام الماضي تمكنت الشركة من حفر 34 بئرا تنمويا و4 آبار استكشافية مما ساهم في تحقيق إنتاج يومي بلغ 44 ألف برميل من النفط المكافئ، هذه الإنجازات تبين التزام الشركة بتطبيق التقنيات الحديثة لتعزيز إنتاج الطاقة وتحقيق أعلى مستويات الاستدامة.
التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة
بعيدا عن التركيز فقط على البترول شهدت الشركة تقدما ملحوظا في مجال الغاز الطبيعي، فقد سجل حقل “قرميد” مستويات إنتاج يومية تصل إلى 84 مليون قدم مكعب من الغاز مما يعكس النجاح الكبير في تنويع مصادر الطاقة، هذه المشاريع تمثل جزءا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط الخام والانتقال إلى مصادر طاقة أكثر استدامة مما يساهم في تقليل الآثار البيئية السلبية، إن الاستثمار في الغاز الطبيعي يعد خطوة هامة نحو توفير طاقة نظيفة وآمنة للأجيال القادمة ويعكس التزام الشركات بتحقيق التحول الطاقي المستدام.