تعتبر الكزبرة الناشفة من الأعشاب المفيدة في إدارة مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، حيث تحتوي على مركبات كيميائية تحفز الإنزيمات المسؤولة عن امتصاص السكر في الجسم إلى جانب ذلك، تساهم الكزبرة الناشفة في تعزيز مستويات الأنسولين وزيادة إفرازه، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
فوائد الكزبرة الناشفة في تنظيم مستويات السكر
ينصح مرضى السكري بالحذر عند استخدامها، خصوصاً إذا كانوا يتناولون أدوية خافضة للسكر، وذلك لتجنب حدوث انخفاض حاد في مستويات السكر في الدم (Hypoglycemia).
فوائد الكزبرة الناشفة للتخسيس
فهي تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تعزز الشعور بالشبع، مما قد يساعد في فقدان الوزن. ولكن يجب ملاحظة أن الكزبرة الناشفة قد تزيد الشهية، مما يتطلب التحكم في تناول الطعام عند استخدامها للتخسيس.
فيما يتعلق بضغط الدم، تسهم الكزبرة الناشفة في خفض ضغط الدم عن طريق تحفيز تفاعل أيونات الكالسيوم والأستيل كولين التي تساعد على استرخاء الأوعية الدموية، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كما تعمل على تحفيز إدرار البول، مما يساعد على التخلص من الصوديوم الزائد في الجسم وبالتالي تقليل ضغط الدم.
الفوائد الأخرى للكزبرة الناشفة
أنها تساهم في صحة الكلى، حيث تعمل على الوقاية من التهابات المسالك البولية وعلاجها بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والفطريات كما تساعد على إدرار البول وتنقية الكلى من السموم والشوائب.
فوائد الكزبرة للقلب
فإن الكزبرة الناشفة تساهم في تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات السكر كما تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول الجيد، مما يقلل من تراكم الكوليسترول الضار على جدران الشرايين.
وأخيراً، تتمتع الكزبرة الناشفة بفوائد رائعة للدماغ. نظراً لخصائصها المضادة للالتهابات، قد تساعد في الوقاية من أمراض الدماغ مثل الزهايمر ومرض باركنسون كما تحسن الذاكرة وتساهم في تقليل القلق والتوتر، وقد أظهرت تأثيرات مشابهة لدواء الديازيبام (Diazepam) في هذا الصدد.