حين تبدأ الإمتحانات تأتي معاها فترات من التوتر والضغط النفسي بشكل كبير ، وليس هذا الضغط فقط للطلاب وانما للمعلمين أيضا ، تُعد الامتحانات وسيلة لتقييم أداء الطالب وهي ايضا نافذة يمكن من خلالها قياس مدى فهمه وتقييم معرفته بالمادة التعليمية، ولذلك يجد المعلمين صعوبة في بعض الأحيان في تقيم الطلاب ، ويجدوا بعض الحوادث التي تتسبب في صدمات كبري للجميع ، وهذا ما حدث بالفعل اثناء حادثة نادرة قام بها طالب ، حيث قام بكتابة إجابة غير متوقعة في امتحان مادة التاريخ، مما أدى إلى اتخاذ قرار صارم بإنهاء مسيرة الطالب التعليمية، أثارت هذه الحادثة موجة من الغضب في المجتمع التعليمي وتسببت في جدل واسع النطاق.
ما كتبه الطالب
أثناء امتحان مادة التاريخ في إحدى المدارس الثانوية، طرح سؤال رئيسي يتعلق بإحدى الحروب التاريخية المؤثرة، حيث طلب من الطلاب تحليل أسبابها ونتائجها وانعكاساتها على المجتمع، وبينما جاءت معظم الإجابات متوقعة وتتماشى مع ما تم تدريسه، صدمت إجابة طالب بعينها المعلمين، إذ كتب بأسلوب ساخر يقلل من أهمية الحرب والمادة الدراسية برمتها.
نص الإجابة المثيرة للجدل
كتب الطالب في إجابته: “هذه الحرب ليست ذات أهمية ولا تستحق الدراسة، والتاريخ بأكمله عديم الفائدة، ولا أرى جدوى من الخوض فيه” ، كلمات قليلة لكنها كانت كافية لإشعال حالة من الغضب داخل لجنة التصحيح، فاعتبرت هذه الإجابة استهانة بالمادة التعليمية وتجاهلاً للقيمة التاريخية التي تسعى المناهج لغرسها في نفوس الطلاب.
ردود الأفعال والإجراءات
ردت إدارة المدرسة بسرعة على هذه الواقعة، إذ شعرت بالإهانة من مضمون الإجابة، فاستدعي الطالب وولي أمره لاجتماع طارئ مع الإدارة والمعلمين، وخلاله قدم إنذار صارم، وانتهى الأمر بقرار نهائي بطرد الطالب.
ومن هذه الحادثة يمكننا الاستفادة بأنه يمكن التعبير عن الرئ الخاص بنا خارج الامتحان وفي الوقت ذاته يجب الاخذ في العتبار أن هذا الرأ سوف يصل الي مناصب يجب التكلم معها بصيغة أدبية دون المساس للأدب وبأخلاق حسنه .