أعلنت وزارة الداخلية السعودية، في بيان رسمي لها، عن ترحيل آلاف الوافدين إلى بلادهم، في حملة ميدانية مشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود التي تمت في كافة أنحاء المملكة، حيث جاءت أبناء الجنسية الإثيوبية في صدارة قائمة المرحلة.
ترحيل آلاف الوافدين من السعودية
وأشارت وزارة الداخلية السعودية في بيانها، أن تم ضبط نحو 19024 مخالف خلال الفترة من 19 حتي 25 / 5 / عام 1446 هجريا، الموافق 21 حتى 27 من شهر نوفمبر الماضي 2024، موزعة على 11268 مخالفاً لنظام الإقامة، و4773 مخالفاً لنظام أمن الحدود، و2983 مخالفاً لنظام العمل.
ووصل إجمالي عدد الذين تم ضبطهم خلال محاولة عبر الحدود إلى داخل المملكة حسب وزارة الداخلية نحو 1212 شخصا بنسبة 25% من اليمن و73% من إثيوبيا، و2% من الجنسيات الأخرى، بالإضافة إلى ضبط 122 شخصا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
وأوضحت وزارة الداخلية السعودية، أنه تم ضبط نحو 21 متورط في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة و والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم، في حين وصل عدد إجمالي من يتم إخضاعهم في الوقت الحالي لإجراءات تنفيذ الأنظمة نحو 24107 وافدين مخالفين، منهم 21176 رجُلاً، و2931 امرأة، مشيرة إلى أنه تم إحالة نحو 15970 مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، كم تم إحالة 2633 مخالفا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل نحو 10537 مخالفا.
وأكدت وزارة الداخلية السعودية في بيانها أن “كل مَن يسهّل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفّر لهم المأوى أو يقدّم لهم أيّ مساعدة أو خدمة بأيّ شكلٍ من الأشكال، يعرّض نفسه لعقوباٍت تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به”.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن هذه الجريمة تعتبر من الجرائم الكبيرة التي تستوجب التوقيف والمخلة بالشرف والأمانة، وطالبت بالإبلاغ عن أي مخالفة على الرقم 911 في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، أو الاتصال على أرقام 999 و996 في باقي مناطق المملكة