“فاكهة مش هتصدق فوائدها”…. كل اللي لازم تعرفه عن المانجوستين

المانجوستين هي فاكهة استوائية نادرة بدأت مؤخراً تجد طريقها إلى بعض الأسواق والسلاسل التجارية في مصر، ورغم أنها لا تزال غير منتشرة بشكل واسع، إلا أن هناك جهوداً متواصلة من قبل بعض المهتمين بالزراعة لتجربة زراعتها في الصوب، بعد توفير الظروف المناخية المناسبة لنموها.

ما هي الفاكهه المانجوستين

تُعرف فاكهة المانجوستين بلقب “ملكة الفواكه”، وهي فاكهة استوائية تنحدر أصولها من جنوب شرق آسيا، على الرغم من كونها من الفواكه الغريبة والنادرة، بدأت المانجوستين في الظهور في الأسواق المصرية خلال السنوات الأخيرة، لتلفت الأنظار بفضل طعمها المميز وفوائدها الصحية العديدة.

تتميز فاكهة المانجوستين بشكل كروي وقشرة سميكة ذات لون بنفسجي، يمكن فتحها بسهولة لتكشف عن فصوص بيضاء تشبه فصوص الثوم، تتميز طعمها بمزيج فريد بين نكهات النكتارين، المانجو، والأناناس، تنمو هذه الفاكهة بشكل رئيسي في دول مثل تايلاند، ماليزيا، إندونيسيا والفلبين، وهي شجرة استوائية دائمة الخضرة يصل ارتفاعها من 7 إلى 25 مترًا، يُعتقد أن موطنها الأصلي هو جزر سوندا وجزر الملوك.

ظهور فاكهة المانجوستين في مصر

أما في مصر، فقد بدأت فاكهة المانجوستين بالظهور على استحياء في عدد محدود من السلاسل التجارية، وذلك بسبب شكلها الغريب وسعرها المرتفع الذي قد يصل إلى 750 جنيهًا للكيلو، تعود هذه الأسعار إلى كون الكميات المعروضة مستوردة، حيث لم يتم بعد استزراعها محليًا بشكل واسع.

تعتبر زراعة المانجوستين في مصر ما زالت في مراحلها الأولى، ولكن النتائج التي تم تحقيقها حتى الآن واعدة،فقد بدأ بعض المتخصصين في المجال الزراعي تجربة زراعتها في الصوب، مع توفير الظروف المناخية المناسبة مثل الطقس الدافئ والرطب على مدار العام، تتطلب المانجوستين درجات حرارة تتراوح بين 25 و35 درجة مئوية، فهي حساسة جدًا للبرودة.

التربة المناسبة للزراعة

أما بالنسبة للتربة، فيفضل أن تكون خصبة وغنية بالمواد العضوية مع قدرة جيدة على التصريف لتجنب تعفن الجذور، تحتاج أيضًا إلى ري منتظم مع الحذر من الإفراط في المياه، وفي حين أنها تنمو في الضوء، فإنها لا تتحمل التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة.

تتم زراعة الشتلات عن طريق حفر حفرة عميقة في التربة، ثم وضع الشتلة فيها بعناية لضمان استقامتها، والتأكد من تغطية جذورها بالتربة بشكل جيد، من الضروري أيضًا ري الشتلات بانتظام مع توفير الرطوبة الكافية لعملية النمو، بالإضافة إلى التسميد المنتظم وإزالة الأوراق والفروع الجافة طوال فترة النمو،  تستغرق فترة نمو فاكهة المانجوستين من 5 إلى 7 سنوات حتى الوصول إلى الحصاد.

 الفوائد الصحية لفاكهة المانجوستين

أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن فاكهة المانجوستين تمتلك العديد من الفوائد الصحية الهامة، ومن أبرزها

1. إنقاص الوزن والوقاية من السمنة، تساعد في تقليل الدهون بالجسم.

2. خفض مستويات السكر في الدم،  تساهم المركبات النباتية والألياف الموجودة فيها في تقليل مستويات السكر.

3. الوقاية من السرطان، غنية بمضادات الأكسدة التي تساهم في مقاومة الخلايا السرطانية.

4. تحسين صحة اللثة، تحتوي على عناصر غذائية ومركبات قد تساهم في تعزيز صحة الفم.

5. زيادة مستويات الطاقة، توفر السكريات الطبيعية والكربوهيدرات التي تمنح الجسم طاقة إضافية.

6. حماية البشرة، تساهم في تقليل ظهور حب الشباب وتفتيح البشرة بشكل طبيعي.