“قول باي باي للنسيان”!!.. لو عايز ذاكرة حديدية وذكاء خارق.. جرب الطرق دي و خلي تذكرك أقوى 3 مرات!

هل سبق لك أن اعتقدت أن أفضل طريقة لتحسين الذاكرة هي بذل جهد ذهني مكثف؟ في الواقع، أظهرت الأبحاث الحديثة أن الاسترخاء قد يكون السر الأكبر لتحسين قدرتك على تذكر المعلومات، في هذا المقال، نكشف لك كيف أن فترات قصيرة من الراحة قد تغير الطريقة التي تسترجع بها المعلومات.

ما هو تأثير الاسترخاء على الذاكرة؟

تشير الدراسات الحديثة إلى أن أخذ فترات من الاسترخاء بعد تعلم شيء جديد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الذاكرة، إذا منحت عقلك وقتًا للراحة، فذلك يساعد على تقوية الروابط العصبية ويزيد من قدرتك على تذكر ما تعلمته.

التجارب العلمية: كيف يساهم الاسترخاء في تحسين الذاكرة؟

أظهرت دراسة أجراها الباحثان جورج إلياس مولر وألفونس بيلزكر في عام 1900 أن المشاركين الذين أخذوا استراحة قصيرة بعد تعلم قائمة من الكلمات تذكروا 50% منها، مقارنة بـ28% فقط لأولئك الذين لم يأخذوا استراحة، ومن ثم، بدأت العديد من الدراسات الحديثة في تأكيد نفس الفكرة.

كيف يعمل الاسترخاء على تحسين الذاكرة؟

يؤثر الاسترخاء على الذاكرة عن طريق تقوية الروابط العصبية بين الحُصين (المسؤول عن تكوين الذكريات) والقشرة الدماغية، وهذا يساعد على تخزين المعلومات بشكل أفضل في الذاكرة طويلة المدى.

الاسترخاء: ليس فقط للطلاب!

فوائد الاسترخاء لا تقتصر على الطلاب فقط، بل تشمل أيضًا الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة مثل مرضى الزهايمر أو الذين تعرضوا لإصابات دماغية، فترات الراحة القصيرة يمكن أن تكون مفيدة أيضًا لهؤلاء الأشخاص في استرجاع المعلومات.

نصيحة الخبراء: كيف تستفيد من الاسترخاء؟

للاستفادة القصوى من الاسترخاء، ينصح الخبراء بأن تجلس في مكان هادئ مع إضاءة منخفضة، بعيدًا عن المشتتات مثل الهواتف، يمكنك الاسترخاء عن طريق إغلاق عينيك والتفكير في أشياء هادئة أو ببساطة الاستمتاع بالهدوء.

الاسترخاء ليس فقط وسيلة لتخفيف الضغط، بل هو أداة قوية لتحسين الذاكرة، جرب أن تمنح عقلك فترات من الراحة بعد تعلم شيء جديد، وستشعر بتحسن كبير في قدرتك على التذكر.