شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم حادثة أثارت الكثير من التساؤلات، حيث تعرض مدير الرعاية الصحية بمبنى ماسبيرو، التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، لتحطيم زجاج سيارته الخاصة، مع ترك رسالة تهديد مكتوبة تضمنت عبارة: “مبروك ده أولنا”.
المسؤول اكتشف الواقعة أثناء توجهه إلى عمله، مما دفعه لتحرير بلاغ رسمي في قسم شرطة ثاني أكتوبر، حيث أفاد في شكواه بتعرضه لتهديد من مجهول، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بسيارته وعلى الفور، بدأت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الجيزة تحقيقاتها، حيث تقوم فرق البحث بتفريغ كاميرات المراقبة القريبة من موقع الحادث، وجمع التحريات اللازمة لتحديد هوية المتورطين والوقوف على دوافع الحادث.
أبعاد الواقعة ومخاوف المسؤولين
الحادثة أثارت حالة من القلق بين العاملين في ماسبيرو، حيث أشار عدد من المسؤولين إلى أن الواقعة قد تكون على صلة بخطة تطوير الخدمات الطبية بالمبنى، والتي أطلقها المسؤول المستهدف منذ فترة قصيرة، وتشمل تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للعاملين وتوفير خدمات جديدة.
وفي هذا السياق، أكد مصدر مطلع أن الجهات المختصة تتعامل مع الواقعة بجدية بالغة، خاصة أنها تمس أحد مسؤولي المبنى الذي يمثل رمز الإعلام المصري وأضاف المصدر أن الحادثة قد تكون محاولة لإثارة الخوف أو تعطيل خطط التطوير الجارية.
إجراءات الأمن والوقاية
وفي ظل تصاعد المخاوف من تكرار مثل هذه الحوادث، شددت إدارة ماسبيرو على أهمية تعزيز إجراءات الأمن داخل المبنى وفي محيطه، بالإضافة إلى توفير الحماية اللازمة للمسؤولين والعاملين وأكدت الإدارة أنها لن تتهاون في التصدي لأي محاولات تهدد استقرار العمل أو تعرقل الجهود المبذولة لتطوير الخدمات المقدمة للعاملين.