وقعت الإعلامية اللبنانية الشهيرة غادة عويس في شر أعمالها حينما تلقت هجومًا لاذعًا من مغرد إماراتي يدعى إبراهيم بهزاد الذي حاول التشكيك في مصداقية قناة الجزيرة وطواقمها الإعلامية ولكن ما جعل هذه الواقعة تثير الجدل هو رد فعل غادة القوي والمفاجئ والذي أظهر لها قوة الشخصية والمهنية العالية على الهواء مباشرة ولقنت زميلها الإعلامي درسًا قاسيًا، ليصبح هذا الموقف واحدًا من أبرز لحظات الإعلام العربي في الآونة الأخيرة.
غادة عويس ترد رد قوي على الهجوم والتشويه
في سياق الهجوم الذي شنه إبراهيم بهزاد عبر تويتر والذي شمل اتهامات لعدد من مقدمي البرامج في قناة الجزيرة مثل فيصل القاسم وجمال ريان لم تقف غادة عويس مكتوفة اليدين بل ردت بحسم على الهجوم حيث قالت: “مع أني لا أعرفك ومع أنك تعيش تحت نظام بوليسي أقول لك بكل محبة أني ضد العنف والظلم أينما كان” ، وهذا الرد لم يكن مجرد دفاع عن نفسها وحسب بل حمل أيضًا انتقادات لاذعة للسياسات الإقليمية التي تسهم في إشعال النزاعات في المنطقة وخاصة في اليمن وسوريا ، كما أضافت انتقادات قوية لبعض الدول التي تشارك في حصار قطر مما جعل ردها يتجاوز حدود الدفاع عن النفس ليأخذ طابعًا سياسيًا حادًا.
محاولة التشويه والرد الحاسم
في محاولة لتشويه سمعتها قام إبراهيم بهزاد بمحاولة التأثير على صورة غادة عويس من خلال الحديث عن والدها إلا أن غادة التي تتمتع بخبرة واسعة في التعامل مع مثل هذه الهجمات ردت عليه بقوة قائلة: “مؤسف أن يكون مستواك بهذا الجهل لا أخلاق ولا علم!” وهذا الرد الحاسم جعل بهزاد في موقف محرج وأدى إلى سخرية كبيرة من متابعيه الذين انتقدوا أسلوبه الضعيف في الرد على الإعلامية ، كما تلقت غادة دعمًا واسعًا من جمهورها مما جعل هذه الحادثة تتحول إلى درس في كيفية الرد على الهجوم بأسلوب مهني وقوي.
مسيرة غادة عويس إعلامية مليئة بالتحديات
لم تكن هذه الحادثة الأولى في مسيرة غادة عويس الإعلامية فقد تعرضت لعدة هجمات في الماضي سواء من شخصيات عامة أو عبر منصات التواصل الاجتماعي ، ومع ذلك أثبتت دائمًا قدرتها على إدارة الأزمات والرد على الهجمات بحكمة واحترافية وغادة عويس تعتبر اليوم من أبرز الإعلاميين في العالم العربي بفضل أسلوبها المميز في تقديم البرامج وأسئلتها الجريئة التي تثير الجدل ، ورغم الهجمات المستمرة تظل غادة وفية لمبادئها محافظة على صوتها المستقل الذي يعكس الواقع العربي بموضوعية.