رحل عن عالمنا اليوم المطرب الشعبي الكبير أحمد عدوية، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا خالدًا في عالم الغناء الشعبي، حيث امتدت مسيرته لعقود طويلة قدم خلالها أغانٍ شكلت نقلة نوعية في هذا اللون الغنائي.
اشتهر عدوية بصوته المميز وأسلوبه الفريد الذي لامس قلوب الملايين، وجعل أغانيه محط إعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء. لم تقتصر بصماته على عالم الموسيقى فقط، بل امتدت إلى السينما، حيث شارك بأغانيه في أعمال سينمائية بارزة إلى جانب أشهر نجوم الفن، مما رسّخ اسمه في ذاكرة الفن العربي.
يُعد الفنان أحمد عدوية من أبرز رموز الغناء الشعبي في فترة السبعينيات، حيث ترك بصمة كبيرة على مسار هذا اللون الغنائي، مما جعله الأب الروحي للأجيال التي جاءت بعده، مثل المطرب حكيم. إلى جانب الغناء، كان له حضور بارز في السينما من خلال مشاركته في عدد من الأفلام التي أُنتجت خلال تلك الحقبة.
نجاح عدوية في الغناء والسينما
لم يقتصر نجاح أحمد عدوية على مجال الغناء الشعبي، بل امتد ليشمل السينما، حيث شارك في 27 فيلمًا، إما كمغنٍ أو ممثل، مما أضاف لرصيده الفني وأكد على شعبيته الجارفة في مختلف المجالات الفنية.
وفاة زوجة أحمد عدوية
في مايو الماضي، فقد أحمد عدوية زوجته ونيسة أحمد عاطف، والدة الفنان محمد عدوية، وفقًا لما أعلنه الشاعر صلاح عطية عبر منصات التواصل الاجتماعي. غاب الفنان أحمد عدوية عن مراسم العزاء نظرًا لحالته الصحية، في حين عاش ابنه محمد حالة من الحزن الشديد خلال دفن والدته، التي شيعت جنازتها من مسجد السيدة نفيسة.
تأثر محمد عدوية خلال العزاء
انهار الفنان محمد عدوية أثناء تشييع جثمان والدته، حيث حاول الحضور التخفيف عنه ومواساته في هذا المصاب الأليم، الذي ترك أثراً عميقاً في قلبه.