“اكتشاف مذهل بكل المقاييس!”… علماء الآثار يعثرون علي أضخم الديناصورات فى التاريخ .. اللي هتشوفه هيذهلك!!

في أعماق الصحارى الأرجنتينية، وبين طبقات الأرض التي تحمل تاريخ ملايين السنين، نجح فريق من العلماء في الكشف عن أحد أعظم الاكتشافات الأثرية، ديناصور عملاق من العصر الطباشيري، عاش قبل حوالي 100 مليون عام، يعتبر من بين أضخم الكائنات التي وطأت الأرض، وهذا الاكتشاف لم يأتي فقط ليضيف معلومة جديدة إلى سجل الديناصورات، بل ليعيد صياغة فهمنا لحجم وعظمة هذه المخلوقات التي سيطرت على الكوكب يومًا ما.

تفاصيل الاكتشاف: “تيتانصور” في جنوب الأرجنتين

بدأت القصة عندما أكتشف مزارع بالصدفة بقايا ضخمة مدفونة في منطقة صحراوية قرب بلدة لافليشيا في جنوب الأرجنتين، وسرعان ما قاد العالم خوسيه لويس فريقًا متخصصًا لاستخراج العظام ودراستها.

الموقع: المنطقة الصحراوية في باتاغونيا.

  • البقايا المكتشفة: 150 عظمة بحالة ممتازة، شملت بقايا سبعة أفراد.
  • حجم الديناصور: يقدر طوله بنحو 40 مترًا، وارتفاعه بـ20 مترًا، مما يجعله من بين الأضخم على الإطلاق.

الديناصور الأثقل وزنًا والتحديات العلمية

هذا الديناصور العملاق ينتمي إلى فصيلة “الصوروبودا” ويقدر وزنه بحوالي 77 طنًا، ما يجعله الأثقل وزنًا بين الديناصورات المكتشفة حتى اليوم، ومع ذلك، أشار العالم باريت، المتخصص في علم الحفريات، إلى أن تقدير الوزن يعد من التحديات الصعبة، نظرًا لاعتماده على دراسة بقايا العظام فقط دون وجود هيكل عظمي كامل، ويعتقد أن هذا الديناصور كان يتغذى على النباتات، مما يشير إلى دوره المهم في النظام البيئي القديم.

أهمية هذا الاكتشاف

يعد هذا الاكتشاف خطوة هامة لفهم حقبة هيمنت فيها الديناصورات على الأرض، حيث يساهم في تقديم رؤى جديدة عن تطور الأنواع العملاقة وتأثيرها على البيئة المحيطة، كما يعزز الفهم العلمي لتاريخ هذه الكائنات المذهلة ودورها في تشكيل النظام البيئي للأرض القديمة.