تعلم السيدات أن قص الشعر يساعد على تعزيز نموه والتخلص من الأطراف التالفة والمقصفة، إلا أنه يجب الالتزام بمعايير عند القص، مثل اختيار التوقيت المناسب والمدة وحجم الأطراف التي يجب قصها، إلى جانب استخدام الأدوات المناسبة، حيث تؤثر بشكل مباشر على صحة ونمو الشعر، مع ضرورة اتباع عادات صحية مثل التغذية الجيدة.
قص الشعر
يعتبر قص الشعر بانتظام من الأمور الأساسية للحفاظ على قوته وكثافته، بالإضافة إلى تعزيز نموه وزيادة طوله، لذلك ينصح الخبراء بقص الشعر مرة كل 3 أشهر، بحيث يتم التخلص من آخر 3 سم فقط، وفقًا للدكتورة إيمان سند، أستاذ الأمراض الجلدية والليزر بكلية طب بنها ومدرب دولي في الطب التجميلي، فإن هذه الفترة تعتبر الأنسب لقص الشعر، لأنها يمر بعدها بدورة كاملة للنمو، فالمعدل الطبيعي هو 4 مرات سنوياً، مما يعيد حيويته مرة أخرى، وإذا تخطى عدد هذه المرات، يمكن أن ينعكس بالسلب.
ارتباط نمو الشعر بمرحلة «الأناجين» و«الكاتاجين»
بالإضافة إلى ذلك، فإن نمو الشعر يرتبط بمرحلة «الأناجين»، المعروفة بطور النمو، كلما طالت هذه المرحلة، زاد طول الشعر، أما إذا كانت قصيرة، فإنه ينتقل بسرعة إلى مرحلة «الكاتاجين»، أي التساقط، وهذه المشكلة يمكن أن تكون ناتجة عن جينات وراثية أو عدم حصول الشعر على مدة كافية للطول، أو عادات خاطئة مثل سوء التغذية، التي تعرقل النمو، بحسب ما أوضحته الدكتورة إيمان سند.
قص الشعر يرتبط بالليالي القمرية
ووفقًا لما ذكره موقع «times of india»، فيرتبط قص الشعر بالليالي القمرية، حيث يعتبر يوم اكتمال القمر، أي أيام 14، 15، و16 من الشهر، هو أفضل الأوقات للقص، وخصوصًا إذا كان هناك أطراف متقصفة أو تالفة، فهذا يساعد على النمو وإعادة الشعر لقوته.