“مقدرش على بعدها”.. وفاة أحمد عدوية بعد أشهر من وفاة زوجته الأصيلة.. اعرف سبب الوفاة!

انتشر منذ دقائق خبر وفاة الفنان الكبير أحمد عدوية عن عمر ناهز 79 عاما، ليغادرنا أحد أبرز رموز الفن الشعبي الأصيل، تاركا خلفه إرثا فنيا خاليا من الابتذال والسخافات، رحيل عدوية يعد خسارة كبيرة للساحة الفنية، فهو الذي لطالما أبدع في تقديم الفن الشعبي بروحه الخاصة، وقد لحق الفنان بزوجته الراحلة، التي كان يطلق عليها دائما لقب “الأصيلة”، والتي كان يثني على دعمها له خلال أصعب فترات حياته.

وفاة أحمد عدوية

غادر أحمد عدوية الحياة بعد سبعة أشهر فقط من وفاة زوجته السيدة ونيسة أحمد عاطف، التي كانت تعاني من مضاعفات مرض السكري، والذي تسبب في إصابتها بـ”غرغرينة السكر” وأدى إلى وفاتها اليوم، لحق بها عدوية بعد تعرضه لوعكة صحية أنهت حياته، ليترك فراغا كبيرا في قلوب محبيه. 456 1280x720 1

ذكريات عن قصة حبهما

كانت زوجة أحمد عدوية دائما تتحدث عن تفاصيل قصة الحب التي جمعتهما، وكيف بدأت علاقتهما بشكل غير متوقع، في إحدى تصريحاتها التلفزيونية السابقة، روت قائلة:

  • “تعرفت على أحمد في بداية مشواره الفني، كنت طالبة صغيرة عائدة من المدرسة عندما صادفته يقود سيارته، وبدأ يشاور لي ليوصلني رفضت طلبه، ولكنه أصر، وعندما أخبرني أنه يعرف والدي، أجبته بحزم أنني لن أركب معه.”
  • وأضافت: “لاحقا فوجئت به يتقدم لخطبتي رسميا من والدي، لكن والدي رأى أنني صغيرة على الزواج، وكنت حينها في المرحلة الإعدادية أحمد أصر وقال لوالدي: (أريد الزواج بها وأعدك أن تستكمل تعليمها) بعد تفكير، وافق والدي، وهكذا بدأت رحلتنا الطويلة معا”

آخر أعماله الفنية

قبل رحيله، كان آخر أعمال أحمد عدوية أغنية “على وضعنا”، التي جمعته مع نجله محمد عدوية والفنان محمد رمضان، أثارت الأغنية ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي فور إطلاقها، حيث عبر الجمهور عن إعجابهم بعودة عدوية للساحة الفنية بهذه الصورة المميزة.

برحيل أحمد عدوية، فقدت الساحة الفنية أيقونة فنية ستبقى محفورة في ذاكرة عشاق الفن الشعبي لسنوات طويلة.