«خلي بالك من اللي بتاكله».. خطر داهم في الكوسا! تناولها قد يعرض حياتك وحياة عائلتك للخطر!

تُعد الكوسا من الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية والمفيدة لصحة الجسم، فهي مصدر ممتاز للفيتامينات وسهلة الهضم، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للأطفال الرضع والمرضى وبفضل طعمها الخفيف وغير اللاذع، يمكن تناول الكوسا نيئة أو مطهية ومع ذلك، تحذر الدراسات من إمكانية احتوائها على مواد سامة إذا كانت ذات طعم مر، مما قد يشكل خطرًا صحيًا.

السموم في الكوسا: مصدرها وكيفية ظهورها

الكوسا، إلى جانب أفراد عائلة القرعيات مثل القرع والخيار، تحتوي على مركب طبيعي يُسمى الكوكربيتاسين ويعمل هذا المركب كآلية دفاعية للنباتات ضد الحشرات ومع تطور الزراعة، تم تقليل مستوى الكوكربيتاسين في هذه الخضروات لتصبح آمنة للاستهلاك.
ومع ذلك، يمكن أن تحدث طفرات جينية أو عوامل بيئية تُحفز زيادة نسبة هذا المركب، مما يؤدي إلى ظهور طعم مر يجعل الكوسا خطرة على الصحة.

كيفية تجنب الكوسا السامة

لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بالكوسا:

  1. التذوق قبل الطهي: ينصح الخبراء بتذوق قطعة صغيرة من الكوسا قبل استخدامها. إذا شعرت بمرارة واضحة، يجب التخلص منها فورًا.
  2. التأكد من مصدر الكوسا: يُفضل شراء الكوسا من مصادر موثوقة أو مزارعين يعتمدون معايير زراعية آمنة.
  3. مراعاة الطهي: على الرغم من الطهي يُعزز أمان الكثير من الأطعمة، إلا أن مادة الكوكربيتاسين تبقى مستقرة ولا تختفي حتى مع درجات الحرارة العالية.

الحذر عند زراعة الكوسا منزليًا

تُشير الأبحاث إلى أن الكوسا المزروعة منزليًا قد تكون أكثر عرضة لزيادة نسبة السموم، خصوصًا إذا كانت مزروعة بالقرب من قرعيات برية والتهجين أو الطفرات الجينية قد يؤديان إلى زيادة مستوى الكوكربيتاسين في المحصول ولضمان سلامة الكوسا المزروعة في المنزل:

  • تفحص الطعم قبل الاستخدام.
  • اختر بذورًا عالية الجودة من موردين موثوقين.
  • تجنب الزراعة بجانب النباتات البرية من نفس العائلة.