ومن المتعارف عليه بأن السرطان بمختلف أنواعه هو مرض يثير الفزع والخوف في قلوب الكثير من البشر، فهو يعتبرمرض يمكن أن يؤثر على معظم أجزاء الجسم وتحتاج علاجاته إلى متابعة كبيرة وصعبة مما يجعل الكشف المبكر عن هذا المرض موضوع بالغ الأهمية، لذلك من المهم أن يكون كل فرد على دراية بالأعراض التي قد تدل إلى بداية الإصابة بهذا المرض المرعب، في هذا التقرير سوف نتحدث عن الأعراض الأولية التي يفضل أن تنتبه لها بالإضافة إلى عدة طرق الوقاية التي يمكن أن تشارك في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، تابعونا لأننا هذا الأمر مهم جداً.
أهمية الاكتشاف المبكر لمرض السرطان
العلاج المبكر لأي نوع من أنواع السرطان يكثر من فرص الشفاء بشكل واضح، هذا ما تحدث عنه الدكتور فؤاد عبد الشهيد استشاري جراحة الأورام والمناظير حيث أكد على أن الاكتشاف المبكر هو مفتاح العلاج الناجح، وقال: “إذا ظهرت هذة الأعراض الأولى للمرض يفضل أن يتم إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري ودائم للكشف المبكر عن أي تغيرات قد تحدث داخل الجسم”، هذه الفحوصات قد تكون الفارق بين علاج سهل ومرحلة متقدمة تتطلب علاجًا مكثفًا وطويلًا.
الأعراض الأولية التي قد تدل إلى الإصابة بالسرطان
يوجد الكثير من الأعراض التي قد تكون بمثابة إشارات تحذيرية على الإصابة بالسرطان، وبالإضافة إلى ذلك هذة الأعراض قد تظهر على هيئة تغيرات داخل الجسم أو تصرفات غير طبيعية وقد تتنوع بناءً على نوع السرطان ومكان الإصابة، من بين الأعراض المنتشرة التي يفضل على الفرد مراقبتها:
- فقدان الوزن غير المبرر.
- وجود تغيرات الجلدية المفاجئة.
- عندما يظهر دم مفاجىء.
- التعب والإرهاق الدائم.
- صعوبة التنفس أو البلع.