« الجامعة كلها اتقلبت عليه » .. إجابة طالب جامعي تثير جدلا كبيرا وتجبر “دكتور المادة ” على نقله للطب النفسي فورا .. وقع ومحدش سمى عليه !!!

في واقعة أثارت دهشة الجميع داخل الأوساط الأكاديمية المصرية قدم طالب جامعي إجابة غير تقليدية في امتحان مادة الفلسفة مما أدى إلى رد فعل دراماتيكي من أستاذ المادة وصل إلى حد اتخاذ قرار بنقل الطالب إلى قسم الطب النفسي والحادثة لم تكن مجرد إجابة على سؤال أكاديمي بل تحولت إلى قضية شغلت الرأي العام حيث اعتبرها البعض تعبيرًا عن أفكار جريئة بينما رأى آخرون أنها انعكاس لضغوط نفسية واجتماعية يعاني منها الشباب ، فما الذي كتبه الطالب؟ وكيف أثرت إجابته على أستاذ المادة؟ هذا ما سنكشفه في السطور التالية.

إجابة الطالب إجابة فلسفية غير متوقعة

خلال امتحان في مادة الفلسفة كان السؤال المطروح يدور حول موضوع “الوجود والمعنى” وتوقع الجميع إجابات تقليدية تعتمد على مراجع فلسفية معروفة لكن الطالب قرر أن يقدم إجابة غير تقليدية تمامًا وبدأت إجابته بتحليل فلسفي عميق حول مفاهيم الحياة والموت والعدالة ولكنه سرعان ما انتقل إلى تناول قضايا اجتماعية وسياسية حساسة في المجتمع المصري واستشهد بمقولات لفلاسفة عالميين مثل ميشيل فوكو ورينيه ديكارت لكنه أضاف رؤيته الشخصية التي ربطت بين الفلسفة وواقع الشباب في مصر والإجابة كانت مليئة بالمشاعر والأفكار الجريئة التي أثارت دهشة أستاذ المادة وجعلته يعيد النظر في دور التعليم في احتضان التفكير النقدي.

محتوى الإجابة بين الفلسفة والواقع المصري

إجابة الطالب لم تكن مجرد رد على سؤال أكاديمي بل كانت تعبيرًا عن رؤيته للمشكلات التي يعاني منها المجتمع وتحدث عن الفساد وغياب العدالة واللامبالاة الاجتماعية معبرًا عن قلقه من الوضع الراهن واستخدم أسلوبًا شعريًا في بعض أجزاء الإجابة مما أضاف عمقًا عاطفيًا غير مألوف في الامتحانات الأكاديمية وأشار إلى أن الفلسفة لا يمكن أن تكون منفصلة عن الواقع بل يجب أن تكون أداة لفهم المجتمع والعمل على تغييره.

رد فعل الدكتور

عندما بدأ الدكتور في تصحيح أوراق الامتحانات فوجئ بمستوى التفكير الذي قدمه الطالب ورأى في إجابته دعوة للتفكير النقدي تتجاوز حدود الامتحان الأكاديمي ، لكن مع ذلك شعر بالقلق من أن الإجابة قد تكون انعكاسًا لحالة نفسية مضطربة وقرر الدكتور عقد اجتماع خاص مع الطالب لمناقشة إجابته وخلال اللقاء أعرب عن قلقه بشأن حالته النفسية متسائلًا عما إذا كان يعاني من ضغوط نفسية أو اكتئاب بسبب الأفكار الجريئة التي طرحها.

ردود الفعل بين السخرية والتعاطف

انتشرت القصة بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تباينت ردود الأفعال والبعض سخر من الموقف واعتبره مبالغة من أستاذ المادة بينما أبدى آخرون تعاطفهم مع الطالب مؤكدين أن الشباب يحتاجون إلى مساحات آمنة للتعبير عن آرائهم وقال أحد المغردين: “بدل ما ينقلوه للطب النفسي كان لازم يشجعوه على كتابة كتاب!” ، بينما رأى آخر أن الحادثة تعكس مشكلة أعمق تتعلق بضغوط الحياة الجامعية.