نعت السفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى جارج، الرئيس الأمريكي الأسبق جيمى كارتر، والذى وافقته المنية أمس الأحد عن عمر يناهز 100 عام. وقالت إن الرئيس كارتر، كرس حياته سواء أثناء فترة رئاسته أو في تقاعده، لتحسين حياة الآخرين.
وأضافت وفقا لبيان من السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم، أن الروابط التي تم تشكيلها بين الرئيسين كارتر والسادات، بالنسبة للأمريكيين والمصريين، أثناء مفاوضات كامب ديفيد التاريخية التي لعبت دورًا محوريًا في دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، تعتبر رمزًا للصداقة العميقة والرؤية المشتركة للسلام بين بلدينا العظيمين.”
وقدمت سفارة الولايات المتحدة تعازيها إلى عائلة الرئيس الأمريكي السابق جيمس إيرل (جيمي) كارتر، الذي توفي في 29 ديسمبر عن عمر يناهز 100 عام.
وشغل الرئيس كارتر منصب الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة من عام 1977 إلى 1981.
وخلال فترة رئاسته، ركز على تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل، حيث دعا الرئيس أنور السادات ورئيس الوزراء مناحيم بيجن إلى كامب ديفيد لإجراء مفاوضات مباشرة في سبتمبر 1978. وقد أسفرت تلك المفاوضات عن توقيع اتفاقيات كامب ديفيد، التي لا تزال حجر الزاوية لجهودنا المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وبعد انتهاء فترة رئاسته في عام 1981، ظل الرئيس كارتر قريبًا من الرئيس السادات، حيث قال: “لم يكن لي صديق شخصي أفضل وأقرب من أنور السادات، عائلته قريبة من عائلتي، ولقد تبادلنا الزيارات وكان بيننا أحداث وإنجازات عظيمة، كما تقاسمنا أيضًا المآسي.” وأضاف كارتر أن السادات كان “أعظم قائد عالمي عرفته في حياتي”، وأنه “لا أعرف كيف أُوفّي رجلاً مثله حقه، الكلمات ليست كافية.”
نقلا عن اليوم السابع