غالباً ما نستخدم “وضع الطيران” فقط عند السفر بالطائرة، ولكن هل فكرت يومًا أن هذا الوضع يمكن أن يكون أداة مفيدة لتحسين حياتك اليومية؟ وضع الطيران ليس مجرد إعداد على هاتفك؛ بل يحمل مزايا مذهلة إذا عرفت كيفية الاستفادة منه بشكل صحيح. في هذا المقال، سنكشف عن 5 مميزات خفية لوضع الطيران قد تغير طريقة تعاملك مع هاتفك الذكي وحياتك اليومية.
5 مميزات جبارة ل ” وضع الطيران “
1. الحفاظ على عمر البطارية
إذا كنت في مكان لا توجد فيه تغطية جيدة للشبكة، فإن هاتفك يستهلك الكثير من الطاقة في محاولة البحث عن إشارات الاتصال و هنا يأتي دور وضع الطيران.
الفائدة:
- عند تفعيل وضع الطيران، يتم إيقاف تشغيل جميع اتصالات الشبكة (الاتصال الخلوي، الواي فاي، والبلوتوث)، مما يقلل من استهلاك البطارية بشكل كبير.
2. شحن الهاتف بسرعة أكبر
وضع الطيران يساعد في تسريع عملية شحن الهاتف، وهو ما يجعله مفيدًا للغاية عندما تكون في عجلة من أمرك.
كيف يعمل؟
- عند تفعيل وضع الطيران، يتوقف هاتفك عن استقبال الإشعارات أو إجراء عمليات في الخلفية مثل البحث عن الشبكة أو استقبال الرسائل.
3. التخلص من الإزعاج والتركيز الكامل
إذا كنت بحاجة إلى وقت هادئ للعمل، الدراسة، أو النوم، فإن وضع الطيران هو الحل المثالي لتجنب الإزعاج.
الفائدة:
- يمنع استقبال المكالمات والإشعارات والرسائل، مما يساعدك على التركيز التام.
- يمكنك استخدام الهاتف كأداة للعمل أو الترفيه (مثل مشاهدة الأفلام أو قراءة الكتب الإلكترونية) دون تشتيت.
4. منع الإشعاعات الضارة
يعتبر وضع الطيران حلاً فعالاً لتقليل التعرض للإشعاعات الصادرة عن الهاتف، خاصة عند النوم أو عندما يكون الهاتف بالقرب من الأطفال.
الفائدة:
- إيقاف إشارات الهاتف يقلل من الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي قد تؤثر سلبًا على صحتك على المدى الطويل.
- يساعد في خلق بيئة نوم أكثر أمانًا وخالية من الإشعاعات.
5. الحفاظ على البيانات وتوفير المال
عندما تكون مسافرًا خارج بلدك أو تستخدم باقة بيانات محدودة، فإن وضع الطيران هو صديقك الأمثل لتجنب تكاليف البيانات الإضافية.
الفائدة:
- يمنع استهلاك البيانات تلقائيًا، مما يحميك من الرسوم الإضافية المرتبطة بالاتصال بشبكات أجنبية.
- يتيح لك التحكم الكامل في كيفية استخدام بياناتك عند العودة إلى وضع الاتصال.