«الخير هل عليهم»… إطلاق أكبر مشاريع استخراج البترول بعد إكتشاف أكبر حقل نفط في مصر يجعلها الاولى إقتصاديا.. اليكم التفاصيل!

يعتبر قطاع الطاقة من العوامل الحاسمة التي تدعم الاقتصاد المصري، حيث يساهم بشكل كبير في تحقيق النمو المستدام وتعزيز الاستقلالية الاقتصادية، وفي ظل التحديات والفرص التي يفرضها عالم الطاقة المتغير، تسعى مصر لإستغلال مواردها الطبيعية على أفضل وجه لتلبية احتياجاتها المستقبلية وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة، وقد أطلقت الحكومة المصرية خطة شاملة لعام 2024 تهدف إلى زيادة عمليات التنقيب عن النفط والغاز في مناطق استراتيجية.

الاحتياطيات الطبيعية في المناطق الرئيسية

تتمتع مناطق مثل دلتا النيل وحوض ليفانت بموارد طبيعية غنية، حيث تشير الدراسات إلى وجود احتياطيات ضخمة من النفط والغاز في هذه المناطق، فقد قدرت احتياطيات دلتا النيل بنحو 1.98 مليار برميل من النفط و224.2 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، كما يضم حوض ليفانت نحو 1.7 مليار برميل من النفط و122 تريليون قدم مكعبة من الغاز، وهذه الثروات الكبيرة تجعل من هذه المناطق محورًا رئيسيًا في إستراتيجية مصر الطموحة لتعزيز مصادر الطاقة.

فرص التنقيب في حوض هيرودوت

يعد حوض هيرودوت من المناطق الواعدة في مجال التنقيب عن الغاز، حيث تشير التقديرات إلى أن هذه المنطقة تحتوي على 132 تريليون قدم مكعبة من الغاز غير المكتشف بعد، كما أن المزايدة العالمية التي طرحتها مصر شملت العديد من المناطق البحرية المتميزة مثل المربع 2 شمال برج العرب والمربع 3 شمال سيميان، مما يفتح المجال أمام الشركات العالمية للاستثمار في هذه المناطق وإكتشاف المزيد من احتياطيات الطاقة لتعزيز الإنتاج المحلي.

أهداف استراتيجية لتعزيز التنمية الاقتصادية

تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق أهداف استراتيجية هامة مثل تعزيز الاقتصاد الوطني، تأمين احتياجات الطاقة المحلية، وزيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة، كما تعد هذه الخطوة بمثابة مرحلة جديدة نحو تحقيق الإكتفاء الذاتي من الطاقة وجعل مصر مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال الطاقة.