تعد مشكلة النسيان وضعف التركيز من التحديات الشائعة التي تواجه الكثيرين، وقد تظهر تأثيرات هذه المشكلة على الأداء اليومي، ولكن، تشير الدراسات الحديثة إلى أن هناك طرقًا بسيطة وفعّالة لتحسين الذاكرة وتعزيز القدرة على التركيز.
أهمية فترات الاسترخاء لتحسين الذاكرة
أظهرت الأبحاث أن الاسترخاء في بيئة ذات إضاءة خافتة لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة بعد محاولة حفظ المعلومات يمكن أن يساعد الدماغ على استرجاع المعلومات بشكل أفضل، خلال هذه الفترة، يُفضل تجنب التفكير أو الانشغال بأنشطة قد تعيق عملية تكوين الذكريات مثل تصفح الإنترنت، هذه الراحة تساعد الدماغ على تخزين المعلومات بشكل أكثر فعالية.
فائدة الاسترخاء لمرضى فقدان الذاكرة
النتائج لا تقتصر على الأشخاص الأصحاء فقط، بل أثبتت الدراسات أيضًا أن فترات الاسترخاء يمكن أن تعزز الذاكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة أو الخرف، على سبيل المثال، أظهرت تجارب قديمة وأبحاث حديثة أن هذه الفترات تساعد في تحسين قدرة المرضى على استرجاع المعلومات وزيادة قدرتهم على التعلم بشكل كبير.
استنتاج
بناءً على هذه الأبحاث، يمكن القول إن فترات الاسترخاء القصيرة تعتبر إحدى الحلول الفعّالة لتعزيز الذاكرة وتحسين التركيز، وتعتبر أيضًا مفيدة في تحسين الذاكرة لدى المرضى.