″لن تصدق!!″.. ظاهرة تحول الجنين لـ ″حجر″ داخل جسم الأم! صور صادمة

يعتبر الحمل البطني من الحالات النادرة والخطيرة التي ينغرس فيها الجنين خارج الرحم، غالبًا داخل تجويف البطن، ففي بعض الحالات، يتوفى الجنين ويقوم جسم الأم بحمايتها من العدوى عبر تغطيته بطبقة من الكالسيوم، وهي عملية تعرف بالتكلس وهذا الجنين المتكلس يُطلق عليه علميًا “Lithopedion” أو “الطفل الحجري”، وهي ظاهرة شديدة الندرة، إذ تم توثيق أقل من 300 حالة منها عبر التاريخ، وهذا ما نوضحه بشكل تفصيلي من خلال موقعنا فى السطور التالية بالصور.

اكتشاف ظاهرة الطفل الحجري

يمكن أن يظل الجنين المتكلس داخل الأم لسنوات طويلة أو حتى عقود دون أن يتم اكتشافه، حيث قد تلاحظ وجوده فقط بعد انقطاع الطمث أو أثناء فحوصات طبية عارضة، وفي بعض الأحيان، قد تستمر الأم في الإنجاب دون أن يتأثر ذلك بوجود الجنين المتكلس.

وتشير التقديرات إلى أن الحمل البطني يشكل حوالي 1.8% من حالات الحمل خارج الرحم، بينما حالات الطفل الحجري تُعد أقل شيوعًا، فالحمل خارج الرحم يحدث عندما ينغرس الجنين في مكان غير طبيعي خارج الرحم، مثل قناة فالوب أو عنق الرحم، والحمل البطني هو أحد أشكال هذه الحالات النادرة، وبرغم خطورته، إلا أنه تم تسجيل بعض الحالات النادرة التي نتج عنها ولادة أطفال أحياء.

تعود أقدم حالة معروفة للطفل الحجري إلى عام 1100 قبل الميلاد، وقد تم توثيق بضع مئات من الحالات فقط عبر التاريخ، فقد أظهرت دراسة عام 1949 أن متوسط عمر اكتشاف الجنين المتكلس هو 55 عامًا، مع تسجيل حالات لنساء عشن لعقود دون إدراك وجود الجنين المتكلس في أجسادهن.

التطور الطبي وتأثيره

مع تطور الطب وتحسين رعاية الحوامل، أصبح من الممكن اكتشاف الحمل البطني مبكرًا وعلاجه قبل أن يصل إلى مرحلة التكلس، ومع هذا التقدم، أصبحت ظاهرة الطفل الحجري أكثر ندرة، مما يقلل من المخاطر الصحية المرتبطة بها بشكل كبير.