في عام 2021، شهد عالم الآثار اكتشافًا مذهلًا تحت مياه نهر النيل بالقرب من مدينة الإسكندرية، حيث تم العثور على مدينة قديمة مغمورة تعود إلى العصور البطلمية، هذا الاكتشاف يُعد واحدًا من أعظم الاكتشافات البحرية في تاريخ مصر، ويكشف عن قطع أثرية وهياكل معمارية نادرة كانت مخفية تحت الماء لآلاف السنين، وباستخدام تقنيات متقدمة مثل السونار والروبوتات البحرية، تمكن العلماء من استكشاف الموقع واستخراج العديد من القطع الأثرية القيمة التي تلقي الضوء على الحياة اليومية في العصور القديمة.
اكتشاف أثري تحت نهر النيل
في عام 2021، أعلن علماء الآثار عن اكتشاف مثير تحت مياه نهر النيل بالقرب من مدينة “الأسكندرية”، حيث عثروا على مدينة قديمة مغمورة يعود تاريخها إلى أكثر من 1000 عام.
أهمية الاكتشاف
الاكتشاف يعد واحدًا من أبرز الاكتشافات في مجال الآثار البحرية، فقد تمكن العلماء من العثور على العديد من الآثار التي تكشف عن حياة المصريين القدماء في فترة المملكة البطلمية.
الآثار المكتشفة
تم العثور على العديد من الهياكل المعمارية، تماثيل ضخمة، قطع فنية، ومعدات يومية قديمة، بالإضافة إلى عدد من القطع الذهبية والمجوهرات التي تعود إلى العصور القديمة.
التقنيات المستخدمة
اعتمد العلماء على تقنيات متقدمة مثل السونار والروبوتات البحرية لاكتشاف هذه القطع الأثرية التي كانت مغمورة تحت الماء، وساعدت هذه الأدوات في استكشاف أعماق نهر النيل بشكل دقيق.
دور الاكتشاف في فهم التاريخ
يساعد هذا الاكتشاف في فهم تاريخ مصر القديمة بشكل أفضل، حيث يعكس تفاصيل عن الحياة اليومية في الفترة البطلمية وكيف كانت المدن القديمة مرتبطة بالنهر.