«مفجأة سارة».. تخفيض ساعات العمل لهؤلاء الموظفين !!

حيث أن نظام تقليل ساعات العمل هو من بين الأنظمة التى قد تطبقها بعض الدول فى العالم، حتى يتم تخفيف العبء عن موظفيها والعاملين بها، معتمدين فى ذلك على نظرية أن تقليل فترة العمل هو يشجع الموظف بأن يقدم الأفضل، وبعض الدول تتبع أسلوب تقليل ساعات العمل بصفة مؤقتة فى بعض الظروف التى تكون طارئة أو مترتبة على أعياد ومناسبات معينة.

إيجابيات تقليل الساعات للموظفين

أولاً: تقليل الضغط:

فإن البعض يرى أن العمل على مدار 8 ساعات متواصلة فى اليوم، هو يعتبر أمر متعب للغاية، خصوصا فى بعض الوظائف التى لا تحتاج لتلك الفترة لإنهاء العمل، وأيضاً سوف يؤدى ذلك إلى إرتفاع معدلات السعادة.

ثانيا: تقليل معدلات البطالة:

فإن مع تطبيق بعض المؤسسات لنظام تقليل الساعات سوف يوجد هناك بعض الوظائف المتاحة أمام الآخرين، حيث أن تقسيم مهام موظف واحد بين عدد من الموظفين ساعد فى تخفيف آثار الركود الإقتصادى فى الفترة بين عامى 2008 و2009.

ثالثا: زيادة الإنتاجية:

حيث أن تقليل ساعات العمل، وأيضاً شعور الموظفين بالراحة والسعادة سوف ينعكس إيجابيا على الإنتاجية.

سلبيات تقليل ساعات عمل الموظف

أولاً: العبء المالى:

إنه فى الوقت الذى سوف يقلل فيه نسبة البطالة، سوف تتحمل المؤسسة عبئا ماليا جديد، وذلك يكون فى حالة توظيف عاملين آخرين حتى تسد فجوة تقليل الساعات.

ثانيا: عبء زائد على الموظف:

عند مطالبة البعض بتخفيض ساعات العمل فإنهم عليهم أداء نفس المهام المطلوبة منهم، وبالتالى منح العاملين وقتا أقل حتى ينجز نفس المهام المطلوبة، وذلك سوف يزيد من الضغط النفسى عليهم.

ثالثا: تقليل الأجور:

إنه فى بعض الحالات قد تتجه المؤسسات إلى أن تقوم بتقليل الأجور بما قد يتماشى ذلك مع تقليل ساعات العمل، وبالتالى سوف يشعر الموظفين بالغضب وعدم الرضا.