“كارثة لأمريكا وروسيا”.. عالم مصري يبتكر تقنية عبقرية أقوى من النووي ستغير خريطة العالم للأبد.. هيغير الموازين مش هتصدق عمل اي؟!!

الدكتور حاتم زغلول، العالم المصري الذي أحدث تحولًا في عالم التكنولوجيا بابتكاره لتقنية «الواي فاي»، يعتبر اليوم رمزًا للابتكار والإبداع العلمي ومن خلال مشواره العلمي الذي بدأ في مصر وامتد ليصل إلى كندا والعالم أجمع، يثبت زغلول أن مصر كانت وستظل ولادة بالعقول التي تساهم في بناء مستقبل العلم.

عالم مصري يبتكر تقنية عبقرية أقوى من النووي

في مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة» على القناة الأولى المصرية، تحدث الدكتور حاتم زغلول عن أهمية التعليم الذي تلقاه في مصر، حيث قال: “حصلت على أفضل تعليم في العالم في مصر، التعليم المصري أسس العلم لدي بطريقة جيدة ولم يكن هناك دروس خصوصية، كان التعليم بجد.”

تخرج الدكتور زغلول في كلية الهندسة بجامعة القاهرة قسم الاتصالات، قبل أن يتوجه إلى كندا للحصول على درجة الماجستير في الفيزياء. ورغم انتقاله إلى بيئة علمية جديدة، أكد أن التعليم المصري كان حجر الأساس في بناء خلفيته العلمية التي مكنته من الوصول إلى الابتكار.

رسالة للشباب: كن مؤمنًا بالعلم والعمل الجاد

وجه الدكتور زغلول رسالة ملهمة للشباب المصري، داعيًا إياهم إلى ترك الإحباط والكلمات السلبية التي لا طائل منها. وقال: “العلم والدراسة يفرقان كثيرًا، حاول أن تفعل الشيء الذي تحبه، وإذا أحب الطالب المذاكرة وأخلص فيها سيصبح متفوقًا. لا تبحث عن الأموال في البداية؛ فالنجاح سيجعل الأموال تأتيك.”

تحديات جديدة: ربط العالم بالاتصالات

في حديثه عن الأبحاث الحالية، أشار الدكتور زغلول إلى أن نصف سكان الكرة الأرضية لا يزالون خارج نطاق الاتصالات  وهذا ما دفعه للعمل مع فرق متخصصة لتطوير أدوات وتقنيات تمكن من توسيع نطاق الاتصالات ليصل إلى كل بقاع العالم. وأوضح أن هذا الجهد أدى إلى خفض تكاليف الاتصالات عالميًا وأضاف: “نحاول تعديل بعض أدوات الواي فاي لتوسيع نطاق التغطية. الهدف هو تمكين الدول والمناطق التي لم تصلها الاتصالات من دخول العالم الرقمي.”

الجيل الثالث من الاتصالات: بصمة زغلول

من بين أهم إنجازاته، أوضح الدكتور زغلول كيف ساهم في تطوير تقنيات الاتصالات المتنقلة وقال: “بعد الجيل الأول من الموبايل، الذي كان يشبه الراديو العادي، طلبت إحدى شركات الاتصالات مساعدتي في تعريف التكنولوجيا المستخدمة في الجيل الثاني ومن هنا، درست مع زميل لي التقنيات المتاحة، ووصلنا إلى تطوير الجيل الثالث فهذا الإنجاز لم يكن مجرد قفزة تقنية، بل كان نقلة نوعية في عالم الاتصالات، حيث فتح الأبواب أمام الابتكارات التي نستخدمها يوميًا في حياتنا.